الاخبار السياسية
الدفاع الروسية تنفي "مزاعم" واشنطن بشأن وقوع هجمات كيميائية في 19 الجاري
نفت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة وقوع اي هجمات كيميائية في منطقة خفض التصعيد في ادلب في 19 الجاري كما زعمت واشنطن.
ونقلت وكالات انباء عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف قوله ان أن منطقة إدلب لخفض التصعيد لم تقع فيها أي هجمات كيميائية يوم 19 ايار، كما زعمته واشنطن"، مضيفا "نود أن أذكر وزارة الخارجية الأمريكية بأن القوات الحكومية السورية هي من بادرت بوقف إطلاق النار في منطقة إدلب يوم 18 ايار ولم تخضع لاستفزازات عديدة لاحقا، ولم تحصل بتاتا أي هجمات يوم الـ19 من ايار هناك".
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قالت في بيان لها الثلاثاء إنها لا تزال ترى دلائل على ان النظام السوري ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيميائية في هجوم مزعوم شمال غرب سورية في 19 ايار الجاري.
وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ان "المصدر الوحيد وشهود العيان لهذا الهجوم المزعوم، هم إرهابيون من تنظيم "جبهة النصرة"، الفرع السوري للقاعدة" متهما الخارجية الأمريكية بـ "محاولة إجبار العالم على تصديق كذبة جديدة تدعي وجود إشارات على استخدام الكيميائي في إدلب".
وأشار كوناشينكوف إلى أن "الروايات الأمريكية الأخيرة حول استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي في إدلب تأتي وسط تصريحات علنية من "المنظمتين اللتين خلقهما الغرب نفسه، وهما المرصد السوري لحقوق الإنسان والخوذ البيضاء المخادعة، أكدتا فيها أنهما لا تملكان أي معلومات بشأن مكان الهجوم المزعوم أو ضحاياه".
وكانت مصادر معارضة تناقلت عل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن قيام الجيش النظامي بقصف تلة كباني بريف اللاذقية بصواريخ راجمة تحتوي على"الكلور السام"، وذلك بعد محاولات لاقتحام المنطقة الامر الذي نفته القيادة العامة للجيش النظامي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
واوضح المتحدث الروسي أن الأراضي المشمولة بمنطقة إدلب لخفض التصعيد "خاضعة بالكامل للنصرة، ولا توجد هناك أي فصائل من المعارضة السورية" لافتا الى أن الإشاعات الكاذبة حول استخدام الكيميائي في سوريا التي ترددها الخارجية الأمريكية تهدف إلى "توفير غطاء سياسي لمحاولات متشنجة يقوم بها الإرهابيون لزعزعة الوضع في إدلب وإحداث كارثة إنسانية هناك".
وهددت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في نيسان الماضي باتخاذ "اجراءات حازمة" في حال عودة النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في سورية حيث تتهم هذه الدول النظام بقيامه بهجمات بـ "استخدام السلاح الكيميائي" في المعضمية وخان شيخون بريف ادلب ودوما بريف دمشق الامر الذي نفاه النظام.
ووافقت سوريا في 2013 على تدمير ترسانتها من الأسلحة الكيماوية في إطار اتفاق توسطت روسيا والولايات المتحدة لإبرامه، لكن عاودت اتهامات دولية وجهات معارضة سورية للنظام السوري باستخدام الكيماوي خلال هجماته في عدة مناطق خاضعة تحت سيطرة المعارضة, الأمر الذي تنفيه السلطات السورية.
سيريانيوز