الاخبار السياسية
بوغدانوف يتحدث عن نشر حواجز على حدود مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا
أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الجمعة، إنه يجب نشر حواجز ورقابة على حدود مناطق "تخفيف التصعيد" في سوريا، لضمان حرية تنقل المواطنين ومنع تسلل الإرهابيين.
وقال بوغدانوف في حديث مع وكالة "نوفوستي" ان "مذكرة مناطق وقف التصعيد، تنص على أن الدول الضامنة ستشكل فرق عمل. والدول الضامنة تحديدا يجب أن تشكل فريق عمل لدراسة كل هذه المسائل (حول الجهة المسؤولة عن ضمان الأمن على الأرض) ".
وأضاف بوغدانوف "يجب التوصل إلى اتفاق من خلال العمل على الخرائط، والنظر في تحديد مواقع لمناطق وقف التصعيد وترسيم حدودها الخارجية، وتحديد الجهات المسؤولة عن تأمين عبور المواطنين، لأن المواطنين يجب أن يتمتعوا بحرية الانتقال، على عكس الإرهابيين. ولذلك يجب نشر حواجز وفرض رقابة على المناطق المذكورة. ويجب إنجاز كل ذلك باستخدام الخرائط".
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
ولفت بوغدانوف أنه من غير الواضح حتى الآن ما هي الجهة التي ستقوم بضمان الأمن في هذه المناطق.
وجدد بوغدانوف التأكيد على استمرار التواصل بين موسكو وواشنطن وقال، "إنهم موجودون هناك (في جنيف) ويجرون لقاءات لمجموعات خاصة بالمساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار. وعلى هامش عمل هذه المجموعات يجرون دائما محادثات، بما في ذلك في إطار ثلاثي يضم روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة".
ودخل اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر.
سيريانيوز