الاخبار السياسية

القمة العربية تؤكد على الحل في سوريا بما ينسجم مع القرار 2254

16.05.2024 | 18:03

أكد البيان الختامي للقمة العربية في البحرين على ضرورة إنهاء الأزمة السورية بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وأكد البيان على أهمية دور لجنة الاتصال العربية والمبادرة العربية لحل الأزمة وضرورة تنفيذ بيان عمّان، مبيناً دعم الجامعة العربية لجهود الأمم المتحدة في هذا السياق.

وجاء في البيان: "نؤكد ضرورة ايجاد الظروف الكفيلة بتحقيق العودة الكريمة والآمنة والطوعية للاجئين السوريين إلى بلدهم، بما في ذلك رفع التدابير القسرية الأحادية المفروضة على سوريا، وضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاءهم ودعم الدول المستضيفة إلى حين تحقيق عودتهم الكريمة والآمنة والطوعية إلى سوريا، وفقاً للمعايير الدولية. ونحذر من تداعيات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين وللدول المستضيفة لهم".

كما أدان بأشد العبارات ممارسات إسرائيل بحق الشعب االفلسطيني وانتهاكاتها غير المسبوقة للقانون الدولي ومحاولاته للتهجير القسري للشعب الفلسطيني مطالباً بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأعلن البيان اعتماد مبادرة البحرين بإصدار دعوة لعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لحل القضية الفلسطينية بما ينهي "الاحتلال" الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية "المحتلة" وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.

وعلى الصعيد السوداني قال البيان: "نعبر عن كامل تضامننا مع جمهورية السودان الشقيق، في الحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية وفي طليعتها القوات المسلحة، وندعو إلى الالتزام بتنفيذ إعلان جدة بغية التوصل الى وقف لإطلاق نار يكفل فتح مسارات الإغاثة الإنسانية وحماية المدنيين".

وجدد البيان دعم الجامعة العربية "الثابت" لمجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية برئاسة رشاد محمد العليمي، ومساندة جهود الحكومة اليمنية في سعيها لتحقيق المصالحة الوطنية بين كافة مكونات الشعب اليمني ووحدة الصف اليمني تحقيقاً الأمن والاستقرار في اليمن، وتأييد المساعي الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.

وشدد البيان على أن الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان، والتشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة لسوريا وللعراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية، معربين عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها الحاق ضرر بمصالحهم المائية.

 

سيريانيوز


TAG: