قال الرئيس بشار الأسد, يوم الثلاثاء, ان المعارك التي يشنها الجيش في سوريا هي ضد محاولات استثمار الارهاب في تقسيم الدول واضعافها.
ونقلت وكالة (سانا) عن الاسد, خلال استقباله, مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي, ان "الحرب التي يخوضها الجيش والقوات الحليفة ليست ضد الإرهاب فقط بل أيضا ضد محاولات استثماره وتسخيره لتقسيم الدول وإضعافها".
وأكد الرئيس الأسد وولايتي أن "تصعيد بعض الدول الإقليمية والغربية لمواقفها العدائية ضد إيران ومحاولات زعزعة الاستقرار في دول أخرى في المنطقة لا يمكن فصله عن تقهقر التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق".
وشددا على أن هذا الأمر "لن يثني دمشق وطهران عن مواصلة العمل لتعزيز الاستقرار في المنطقة والدفاع عن مصالح شعبيهما."
وأوضح الرئيس أن "الانتصارات التي تحققت ضد التنظيمات الإرهابية بدءاً من حلب وليس انتهاء بدير الزور شكلت ضربة حاسمة أفشلت مشاريع التقسيم وأهداف الإرهاب والدول الراعية له".
واستقبل الاسد في الاونة الاخيرة عددا من الوفود والمسؤولين الايرانيين, وكان اخر لقاء في تشرين الأول الماضي, مع رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الإيرانية, اللواء محمد باقري, حيث تم بحث الوضع في سوريا وملف مكافحة الارهاب.
وتعتبر إيران من أكثر الدول دعماً للنظام حيث تدعم مجموعات تقاتل إلى جانب الجيش النظامي في مختلف المناطق، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي للنظام السوري في الحرب المستمرة منذ ستة أعوام.
ويشار إلى أن إيران هي احد الدول الضامنة الثلاث (بالإضافة إلى روسيا وتركيا) في اتفاقيات خفض التصعيد في سوريا التي تم التوصل إليها في مفاوضات استانا.
سيريانيوز