إيران: الضربات الأخيرة في سورية والعراق جاءت ردا على "الهجوم الإرهابي" في كرمان

قال الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، ان الضربات التي شنها الحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق، جاءت ردًا على "الهجوم الإرهابي" في محافظة كرمان، ومتناسبة مع تعهدات طهران الدولية.

وقال إيرواني، في رسالة وجهها الى مجلس الامن نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن "جمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها إحدى الضحايا الرئيسيين للإرهاب، نفذت عمليات مكافحة الإرهاب تنفيذا لحقها الأصيل في الدفاع عن النفس وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتشمل العملية هجمات تستهدف قواعد ومنشآت الجماعات الإرهابية المتمركزة في سوريا والعراق".

وأضافت الرسالة أن الهجمات "جاءت ردًا على الهجوم الإرهابي الأخير في كرمان والذي أدّى إلى استشهاد أكثر من 100 مواطن"، مشيرةً إلى أنها "جاءت متناسبة بالكامل مع تعهدات إيران الدولية لضرب الجماعات الإرهابية وخاصة مع ميثاق الأمم المتحدة بخصوص حقوق الإنسان".

وتابعت أن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد من جديد التزامها الثابت بالاحترام الكامل لسيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية. وجمهورية إيران الإسلامية، باعتبارها أحد الأعضاء المسؤولين في الأمم المتحدة، تؤكد التزامها بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وخلصت الرسالة بالقول إن "جمهورية إيران الإسلامية تؤكد مجددًا على حقوقها الأصيلة التي يعترف بها القانون الدولي في حماية سيادتها وأمنها القومي ومواطنيها من أي تهديد أو اعتداء. ويعكس هذا الالتزام تصميم إيران على حماية مصالحها والحفاظ على السلام والأمن داخل حدودها".

ووقع تفجيران، في 3 كانون الأول الجاري، قرب مرقد الجنرال قاسم سليماني في محافظة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، فيما توعد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، من يقفون وراء هذا العمل الإرهابي بأنهم "سيتلقون ردًا شديدًا".

وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت أن العراق تقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، تتعلق بالعدوان الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة أربيل وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة".

سيريانيوز