الأخبار المحلية
دريد الاسد: رفعت لم يكن ينوي الاطاحة بشقيقه.. وطلاس كان يمارس مهام وزير الدفاع في اوقات فراغه
نفى دريد الاسد نجل رفعت ما أشيع عن محاولة والده الانقلاب على شقيقه حافظ الأسد في ثمانينات القرن الماضي فيما هاجم وزير الدفاع مصطفى طلاس الذي تحدث عن محاولة الانقلاب في كتابه "3 شهور هزت سورية" بانه كان مهتما بالطبخ والفن والشعر وملكات الجمال وكان يمارس مهماه كوزير في اوقات الفراغ.
وتحدث دريد في مقطع فيديو نشره على صفحته على الفيسبوك عن مرض الرئيس حافظ الاسد وادخاله العناية المشددة بحي المالكي، ثم توجهه نحو مزرعة جنوبي دمشق لقضاء فترة نقاهة وفق توصية فريق الأطباء".
واضاف دريد الاسد إنه "أوحي بأن القائد رفعت الأسد يحضّر لانقلاب عسكري على شقيقه حافظ الأسد الذي بدأ يتماثل للشفاء، وإنه بدأت تقارير تصل للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بأن تحركات مشبوهة بدأت تنفذها وحدات من سرايا الدفاع باتجاه مدينة دمشق"، مشيرا الى أن "وحدات وكتائب وألوية سرايا الدفاع كانت موجودة في مدينة دمشق ومحيطها وبساتينها وعلى سفوح جبال قاسيون أصلاً".
ووصف دريد هذه التحركات التي قيل عنها "مشبوهة" بأنها "كانت تحركات طبيعية وضمن مناطق انتشارها الأصلية، ولم تكن بغرض تنفيذ انقلاب وأُشيع عنها بأنها تحركات مشبوهة".
وتابع دريد إن "طرفاً ثالثاً لم يسمِّه ساهم بشكل كبير بالإيحاء بأن وحدات سرايا الدفاع تقوم بمحاولة انقلاب".
واردف دريد انه "لم تكن لدى والدي رفعت أية نية للقيام بأي انقلاب يُطيح بشقيقه، وأنه (أي رفعت) لو أراد ذلك لفعله خلال الفترة التي كان يتلقى فيها حافظ الأسد العلاج بمشفى الشامي".
وتابع دريد "إذا أردنا أن نصدق رواية مصطفى طلاس في كتابه الذي يتحدث عن ثلاثة شهور هزت سوريا، فقد قال بعظمة لسانه بأنهم جهزوا كميناً لرفعت الأسد في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي، حيث كانوا يريدون اعتقال رفعت الأسد وتصفيته جسدياً".
وتحدث دريد الأسد عن مقابلة أجرتها مجلة ديرشبيغل الألمانية مع العماد مصطفى طلاس في دمشق، ونقلَ دريد عن الصحافي الذي أجرى المقابلة قوله "لقد كان العماد مصطفى طلاس يقضي جل وقته في التصوير الفوتوغرافي وفي لعب التنس وفي الشعر والحديث عن الطبخ والنفخ وملكات الجمال، وإن ملكة جمال لبنان حينها جورجينا رزق هزت جدران مبنى أركان الجيش السوري عندما زارت العماد مصطفى طلاس في مكتبه".
واتهم دريد مصطفى طلاس بأنه "كان يقضي معظم وقته في التصوير والطعام والطبخ والكتابة والشعر وممارسة الرياضة، وأنه كان يمارس عمله الرئيسي كوزير للدفاع في أوقات فراغه "، مضيفا "هكذا شخص لا يمكن أن يعوَّل على كلامه".
سيريانيوز