كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، يوم الثلاثاء، ان ضباطاً من أوروبا وامريكا تولوا حالات قيادة جماعات مسلحة في سوريا.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) عن غيراسيموف، قوله خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية، "هناك حالات قام فيها ضباط من القوات الخاصة من أوروبا الغربية والولايات المتحدة في الشرق الأوسط بقيادة جماعات مسلحة غير مشروعة في سوريا".
وتتواجد قوات أوروبية وأمريكية في سوريا دعماً لجماعات معارضة يجري تدريبها وتقديم الدعم العسكري والمادي لها، وتحديداً في قاعدة التنف جنوباً وفي الحسكة شمالاً.
وأكد الجنرال الروسي ان "القوى الرئيسية لتنظيم (داعش) في سوريا تم كسرها، وبقي القليل لدحره بشكل نهائي، ويجري تنفيذ الانتقال إلى التسوية السياسية".
وبين غيراسيموف، "تم تحرير أكثر من ألف مركز سكاني، قتل أكثر من 54 ألف مسلح من التشكيلات المسلحة غير القانونية (بينهم أكثر من 2800 من روسيا و1400 من الدول المجاورة لروسيا)".
وأشاد غيراسيموف بالدور الروسي، وقال "نجاحات القوات الحكومية السورية أضحت ممكنة بمساعدة ضباطنا الذين عملوا كمستشارين عسكريين. من خلال جهودهم، تم تشكيل وتحضير فيلق من المتطوعين… الذي جنبا إلى جنب مع وحدات الدفاع الشعبي التابعة للجنرال سهيل الحسن لعبت دورا حاسما في هزيمة وحدات داعش".
وحققت قوات الجيش النظامي تقدماً خلال الفترة الأخيرة بدعم روسي، ابرزها كان باستعادة السيطرة على مدينة دير الزور التي كانت معقلاً لـ"داعش" ومحاصرة من قبله منذ 3 سنوات.
وتقود روسيا حملة عسكرية في سوريا منذ ايلول 2015 واتخذت من قاعدة "حميميم" بريف اللاذقية مركزاً لقواتها، كما أعلنت نيتها الإبقاء على تواجدها في قاعدتي حميميم وطرطوس عقب انتهاء مهمتها في القضاء على الإرهاب بسوريا.
سيريانيوز