الأخبار المحلية

" مجلس منبج العسكري" يطلق مبادرة تتضمن خروجا آمنا للمدنيين والافراج عن معتقلين لدى ''داعش''

صورة أرشيفية

25.07.2016 | 20:24

أطلق مجلس منبج العسكري, يوم الاثنين, مبادرة جديدة تتضمن "خروجاً آمناً للمدنيين وإطلاق سراح المعتقلين لدى تنظيم الدولة "داعش", وذلك بعد انتهاء مهلة حددتها "قوات سوريا الديمقراطية" لخروج التنظيم من المدينة دون التزام  من الاخيرة. 

وذكرت قناة (روسيا اليوم) على موقعها الالكتروني أن, المبادرة تضمنت عدة بنود , حيث يسمح البند الاول "لكل المواطنين المدنيين بمن فيهم الجرحى بالخروج الآمن عبر ممرات آمنة إلى المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية".

وتضمن البند الثاني "سماح قوات مجلس منبج العسكري وريفها  لتنظيم "داعش" بإخراج جرحاه ومن يرغب بالخروج معهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم", فيما نص البند الثالث على إطلاق سراح كل المعتقلين لدى تنظيم "داعش"  في مدينة منبج مهما كانت تهمهم.

كما جاء في لبند الرابع أنه في حال تطبيق هذه المبادرة وتنفيذها والتوافق حول تفاصيلها يقوم "داعش" بإرسال وفد من وجهاء منبج المعتبرين والمعروفين يمثل أهل منبج للتباحث في الأمر.

و جاءت المبادرة بعد يومين من انتهاء مهلة حددتها "قوات سورية الديموقراطية" لخروج تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من منبج في ريف حلب، من دون تلقيها اي رد من التنظيم الذي واصل شن معارك والتصدي لهجمات داخل المدينة، بحسب ما أكد مصدر قيادي في هذه القوات.

وشنت "قوات سوريا الديمقراطية" منذ 31 أيار الماضي، هجوما واسعا على تنظيم "داعش" في منبج، حيث طوقت المدينة بالكامل، ودخلتها في 23 حزيران، بدعم جوي من التحالف الدولي, وسيطرت على مساحة كبيرة من المدينة.

وتتعرض مدينة منبج مؤخرا للقصف بشكل مستمر ما دعى نشطاء لإطلاق حملة, على مواقع التواصل الاجتماعي, بعنوان (منبج تباد) طالبو فيها المنظمات الدولية الحقوقية والإغاثية لإنقاذ المدنيين في المدينة .

يشار الى أن "قوات سوريا الديمقراطية" تشن هجوما في ريف حلب الشمالي الشرقي حيث تخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية استراتيجية للجهاديين كونها تقع على خط الإمداد الرئيس للتنظيم بين الرقة، معقله في سوريا، والحدود التركية.

سيريانيوز