الاخبار السياسية

لافروف: اتفاق "وقف التصعيد" في سوريا راعى مقترحات واشنطن السابقة

06.05.2017 | 11:41

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, يوم السبت, إن مذكرة مناطق "وقف التصعيد" في سوريا, والمبرمة في أستانا, تأخذ بعين الاعتبار المقترحات الأمريكية السابقة بهذا الخصوص.

وبين لافروف في حديث صحفي، بحسب وسائل اعلام, أن الرئيس بوتين، أبلغ نظيره الأمريكي ترامب، قبيل بدء الجولة الرابعة من محادثات أستانا، عن "الخطوات التي يتعين اتخاذها بخصوص الأزمة السورية".

واشار إلى أن  "هذه الخطوات تتوافق مع المبادرات، التي اقترحتها الولايات المتحدة نفسها في بداية هذه السنة، بهدف خلق الظروف لحماية السكان المدنيين، ووقف القتال في المناطق التي تدور فيها معارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة".

وجاء ذلك عقب اعلان وزارة الخارجية الروسية ان الولايات المتحدة الأمريكية لديها معلومات عن مذكرة "وقف التصعيد" في سوريا, والتي دخلت حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, وذلك رداَ على تصريحات البنتاغون.

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.

وينص الاتفاق على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية,   وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من  سوريا خلال شهر.

وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر", في حين رفضت المعارضة السورية المسلحة، الخطة  لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم, كما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الاتفاق بانه "غامض" و "غير مشروع".

وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا

سيريانيوز


TAG: