في 12 أيار عام 1951 جربت الولايات المتحدة تفجير قنبلة هيدروجينية في المحيط الهادي وذلك بعد سنوات على امتلاكها القنبلة النووية.
وكانت الولايات المتحدة هي الدولة الأولى في العالم التي تمتلك هذا النوع من القنابل المدمرة تلاها الاتحاد السوفيتي وبريطانيا وفرنسا فيما أعلنت كوريا الشمالية القنبلة الهيدروجينية في كانون الثاني 2016.
وتصنع القنبلة الهيدروجينية استنادا إلى تفاعلات كيماوية معقدة، تعتمد في الأساس على تحفيز الاندماج النووي بين نظائر كيماوية لعنصر الهيدروجين. وتعرف باسم "القنبلة الاندماجية" أو "القنبلة الحرارية".
وينتج الاندماج النووي طاقة وحرارة تفوق بمراحل الطاقة الناجمة عن الانشطار النووي، أساس صنع القنابل النووية العادية، مما يجعل تجربتها خطرا على الدول المجربة نفسها.
وتقدر القوة التدميرية للقنبلة الهيدروجينية بنحو ألفي ضعف القنبلتين النوويتين اللتين ألقيتا على هيروشيما وناغازاكي في اليابان، إبان الحرب العالمية الثانية مما يعني أن استخدام هذه القنبلة في أي مكان كفيل بتحويله إلى جحيم.
يشار إلى أن تجربة القنبلة الهيدروجينية جاء بعد 6 سنوات على تجربة تفجير اول قنبلة نووية في 16 تموز في ولاية نيو مكسيكو في الولايات المتحدة فيما القيت القنبلة النووية على هيروشيما في 6 اب 1945.
سيريانيوز