أخبار العالم
للمرة الثانية.... هنغاريا تبني سياجاً على حدودها مع صربيا لمنع دخول المهاجرين
أعلن رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، يوم الجمعة، عزم بلاده تشييد سياج ثان على حدودها مع صربيا لضمان منع دخول المهاجرين.
ونقلت وسائل إعلام عن أوربان قوله يجرى الآن التخطيط الفني لإقامة نظام دفاعي أكبر بجوار جدار الدفاع الحالي(السياج) الذي شيد سريعا في العام الماضي.
وأضاف أوربان أن السياج الجديد الذي سيشيد إلى جوار الحاجز الحالي، سيعمل على تعزيز الدفاعات لتكون قادرة على منع مئات آلاف المهاجرين المحتملين، إذا غيرت تركيا سياستها بشأن الهجرة.
وكان الاتحاد الاوروبي وتركيا توصلا إلى اتفاق "نهائي" يقضي بمنع عبور أي لاجئ بطريقة غير شرعية من تركيا إلى اليونان، وإعادة جميع اللاجئين الموجودين في اليونان، واستبدالهم بآخرين من مخيمات اللجوء في تركيا.
ويهدف الاتفاق الذي أبرم في بروكسل نهاية آذار الماضي، إلى تسريع إجراءات طالبي اللجوء من الواصلين الجدد إلى اليونان لكن من ترفض طلباتهم يعادون إلى تركيا, ويشمل الاتفاق كذلك حق الطعن في أي قرار بإعادة الأفراد إلى تركيا.
ويعتبر موقف هنغاريا (المجر) تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ فيكتور أوربان، من أكثر المواقف تشددا بين دول الاتحاد الأوروبي تجاه التدفق الأخير للمهاجرين واللاجئين الى الدول الأوروبية.
وكانت هنغاريا قررت في وقت سابق، اجراء استفتاء شعبي، حول تطبيق الحصة الإلزامية التي أعلن عنها الاتحاد الأوروبي من أجل إعادة توزيع اللاجئين بين أعضاء الاتحاد.
وبنت المجر في أيلول الماضي، سياجا عند حدودها مع صربيا، ثم مع كرواتيا، تلاه تشييد سياج عند حدودها مع رومانيا، لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها، وأصدرت قوانين مشددة من شأنها "تجريم" المهاجرين الذين يدخلون البلاد بطرق غير شرعية (عبر السياج الحدودي) وبالتالي رفض طلبات اللجوء، الأمر الذي أتاح لها إعادة اللاجئين إلى بلدانهم.
وتعتبر هنغاريا من الدول الرئيسية التي يتدفق عبر أراضيها اللاجئون من سوريا وغيرها من دول آسيا وأفريقيا للعبور منها إلى الدول الأوروبية الغنية مثل ألمانيا والسويد.
سيريانيوز