الخارجية الروسية تحذر من استخدام جماعة "شباب السنة"السلاح الكيماوي في درعا

حذرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس، أن جماعة "شباب السنة" في سوريا تملك سلاحا كيميائيا وتنوي استخدامه في محافظة درعا واتهام القوات الحكومية لاحقا بمهاجمة المدنيين.

 

حذرت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس،  أن جماعة "شباب السنة" في سوريا تملك سلاحا كيميائيا وتنوي استخدامه في محافظة درعا واتهام القوات الحكومية لاحقا بمهاجمة المدنيين.

 

واوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا خلال في مؤتمر صحفي في موسكو ، إن "(شباب السنة) تملك عدة صواريخ تحمل رؤوسا مزودة بمواد سامة"، مؤكدة أن "مسلحين يخططون، بحسب معطياتنا، استخدام هذا السلاح في البلدات المحيطة بدرعا".

 

واضافت زاخاروفا انه "من المرجح أن يشن مسلحون هجمات باستخدام أسلحة كيميائية في نوى وإنخل وطفس وغيرها من المناطق"، مشيرة إلى أن "مستودعا للصواريخ المذكورة يوجد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا."

ويأتي ذلك بعد اعلان  وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، عن تدمير آخر منشأتين كيميائيتين حكوميتين في سوريا كانتا تحت سيطرة المعارضة وذلك في إطار العملية المشتركة الخاصة بإتلاف الأسلحة الكيميائية .

 

واشارت زاخاروفا الى أن "محاولات تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي شرعنة نفسه من خلال تغيير تسمياته فاشلة"، مبينة  إن "هذا التنظيم الإرهابي يرى، على ما يبدو، أن تغيير الاسم سيسمح بسحبه من قائمة المنظمات الإرهابية، إلا أن كل هذه المحاولات الرامية إلى التهرب من المسؤولية عن ارتكاب الجرائم وإضفاء الشرعية على نفسه ستفشل حتما بطبيعة الحال".

 

ويمثل موضوع الكيميائي أحد أهم جوانب الأزمة السورية على المستوى الدولي، حيث تواجه سلطات البلاد اتهامات متكررة من قبل المعارضة والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باستخدام هذه الأسلحة ضد المسلحين، بل والمدنيين، الأمر الذي تنفيه كل من دمشق وموسكو، معتبرتين هذه الادعاءات ذريعة لاتخاذ خطوات معادية للحكومة السورية.

 

وكانت الولايات المتحدة قصفت قاعدة الشعيرات الجوية في 7 نيسان الماضي ردا على ما اسمته هجوم باسلحة كيماوية على خان شيخون في ادلب, محملة السلطات السورية المسؤولية فيما نفت الاخيرة هذه الاتهامات.

 

سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close