اندلعت اشتباكات، يوم الاربعاء بين فصائل معارضة والقوات النظامية، في حي الراشدين جنوبي غرب مدينة حلب، عقب محاولة من الاخير للتقدم في المنطقة، بالتزامن مع قصف طال عدة مناطق في المدينة وريفها.
وقال فصيل "جيش المجاهدين" عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان خمسة عناصر من قوات "النظامي" قتلوا خلال محاولتهم التقدم في حي الراشدين.
وذكرت مصادر معارضة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ان قصفا بـ "البراميل المتفجرة" استهدف منطقتي اسيا وقبر الانكليز وبلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي، تزامنا مع قصف بقذائف المدفعية استهدف طريق الكاستيلو ومدينة عندان ومخيم حندرات من قوات الجيش النظامي المتمركزة على تل الشيخ يوسف شمال المدينة .
كما شنت الطائرات الحربية غارات بالصواريخ على منطقة السكن الشبابي بحي الاشرفية اضافة لغارات طالت بلدتي العيس وخان طومان وقرية البنجيرة بالريف الجنوبي لم تسفر عن خسائر بشرية بحسب المصادر .
من جانبها، قالت وكالة سانا الرسمية ان "امرأة قتلت بحي الخالدية برصاص قناص المجموعات المسلحة المتواجدة على اطراف الحي " .
في سياق اخر قال مراسل سيريانيوز بحلب ان "قوات سوريا الديموقراطية سمحت لسيارات المحروقات بالمرور عبر طريق ( عفرين - دارة عزة ) باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في مدينتي حلب وادلب عقب اغلاق دام 15 يوما اسفر عن ارتفاع في اسعار المحروقات وفقدانها في المدينتين " .
وذكر المكتب الإعلامي لمدينة دارة عزة عبر صفحته في "فيس بوك " ان غارات جوية استهدفت سيارات لنقل المحروقات يوم الثلاثاء اسفرت عن مقتل سائقين وجرح عشرة اشخاص اخرين بعد ان سمحت قوات سوريا الديموقراطية المتواجدة في مدينة عفرين بمرور سيارات المحروقات الى الشمال السوري.
يشار الى ان العديد من المناطق في سوريا تشهد تصعيدا عسكريا في الوقت الذي تشهد فيه الهدنة المعلنة بين واشنطن وموسكو في 27 شباط الماضي انهيارا وشيكا مع تبادل الاتهامات بين اطراف الصراع بوقوع خروقات مستمرة .
سيريانيوز