الأخبار المحلية
فصائل معارضة الجنوب: النظامي وحلفائه طوقوا درعا بالكامل
أعلنت المعارضة المسلحة في منطقة الجنوب، يوم الاثنين، أن الجيش النظامي وحلفائه تمكنوا من فرض حصار بشكل كامل على درعا.
وقال المتحدث باسم مقاتلي المعارضة في المدينة الواقعة في جنوب البلاد أبو شيماء، في تصريح لوكالة (رويترز)، إنّ "عدة آلاف محاصرون الآن بعدما دخل الجيش قاعدة رئيسية غربي المدينة من دون قتال".
واشار ابو شيماء الى ان " الجيش والمقاتلين المتحالفين معه طوقوا درعا بالكامل".
وأضاف أبو شيماء أن "هناك مقاتلين كانوا يرغبون في الذهاب إلى إدلب التي تسيطر عليها المعارضة، لكنّ هذا الطلب قوبل بالرفض بعد الحصار".
وأوضح أبو شيماء أنّ "هناك الكثير من المخاوف وأنّهم لا يثقون في الروس ولا في النظام، مشيراً الى أنّ" المعارضين الباقين في مدينة درعا ما زالوا متحصنين في مواقعهم على جبهة القتال".
وشن الجيش النظامي، في 19 الشهر الماضي، عملية عسكرية في جنوب سوريا، بدعم من الطيران الروسي، لاستعادة درعا، بالتزامن مع مصالحات أجريت في المنطقة والتي انضمت إليها بلدات وقرى في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة.
وبحسب تقديرات اممية، فان العمليات العسكرية بجنوب سوريا أسفرت عن نزوح أكثر من 320 ألف مدني، بينهم 60 ألفا تجمعوا عند الحدود مع الأردن، بينما توجه آلاف آخرون إلى الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل.
وتوصلت المعارضة السورية المسلحة مع الجانب الروسي، يوم الجمعة، لاتفاق مصالحة في جنوب سوريا نصّ على عدة بنود منها وقف إطلاق النار في درعا ، وتسليم الفصائل المسلحة سلاحها بجميع المدن والبلدات، وتسوية اوضاع المسلحين بضمانات روسية, تسليم جميع نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية لتكون تحت سيطرة الحكومة السورية.
الا ان مصادر معارضة اتهمت، امس الاحد، الجيش النظامي بخرق اتفاق التسوية، عبر شن عمليات قصف على مناطق بريف درعا، الأمر الذي اوقع ضحايا.
ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة( تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.
سيريانيوز