الأخبار المحلية
وفاة شخصين بسبب تناولهما سمكة النفيخة.. والزراعة تطلب من بائعي الأسماك عدم بيعها
توفي شخصين في اللاذقية وطرطوس بسبب تناولهما سمكة تعرف باسم "النفيخة" أو (البالون) فيما طلبت وزارة الزراعة من بائعي الأسماك عدم بيع ذلك النوع من السمك في محالهم.
ونقلت روسيا اليوم عن مصدر طبي من محافظة اللاذقية قولهم إن "الطفلة توفيت بعد تناولها سمكة تعرف باسم "النفيخة" أو (البالون) وهي من النوع السام الذي ما زال هناك من يتناوله".
واضاف المصدر أن حالة التسمم أصابت جميع أفراد عائلة الطفلة السبعة، إلا أن حالتهم تحسنت، بينما توفت الطفلة"، مشيرة الى أن "الحادثة ليست الأولى إذ توفى رجل في مدينة طرطوس أمس بعد تناوله سمكة من ذلك النوع، كما شهدت اللاذقية سابقا أكثر من حالة تسمم ناجمة عن تناول تلك السمكة".
بدورها طلبت وزارة الزراعة السورية من بائعي الأسماك عدم بيع ذلك النوع من السمك في محالهم، "تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".
ونشرت الوزارة نداء إلى الأهالي وجهته "الهيئة العامة للثروة السمكية" وأهابت فيه بالامتناع عن شراء وتناول سمكة النفيخة وذلك "درءا لمخاطر التعرض للتسمم كونها تحتوي مادة سامة في جسمها".
وأهابت الوزارة بالصيادين أن "يقوموا بإتلاف ذلك النوع من السمك وعدم إعادته حيا إلى المياه عند ظهوره في حصيلة الصيد".
وقد يؤدي تناول هذا النوع من الاسماك الى شلل تصاعدي وضعف عضلات الأطراف السفلى نظراً لإحتوائها على سمٍّ قاتل Tetrodotoxin في كامل جسمها وخصوصاً في المبايض والكبد والجلد.
وتبدأ عوارض التسمم بالظهور بعد مرور أربعة إلى عشرين ساعة من تناول أو لمس السمكة وقد يؤدي التسمم في بعض الأحيان الى الوفاة نتيجة توقف عضلات التنفس والجهاز العصبي والخطير علما أنَّه لا يوجد ترياق أو دواء لهذا السم حتى الآن.
سيريانيوز
جلسة لمجلس الامن للاستماع إلى إحاطة البعثة التي زارت سوريا
البنتاغون: مقتل جنديين أمريكيين ومترجم بهجوم شنه "داعش" في تدمر
ترامب: "داعش" هو المسؤول عن هجوم تدمر .. وسنرد على أي اعتداءات في سوريا
الشيباني: تصويت مجلس الشيوخ الغاء قانون "قيصر" يفتح آفاق للتعاون بين سوريا والعالم
لافروف: لم نخن سوريا وماحدث العام الماضي شأن داخلي
الداخلية: منفذ هجوم تدمر ليس له أي توصيف قيادي داخل الأمن الداخلي
العثور على مقبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة سابقاَ في ادلب
الداخلية: احباط محاولة تهريب شحنة أسلحة باتجاه لبنان
الطوارئ: مساحات أراضي واسعة غير قابلة للزراعة أو الاستثمار بسبب الألغام


