الاخبار السياسية
الأسد يلتقي كبير مساعدي وزير خارجية ايران في دمشق
التقى الرئيس بشار الاسد، يوم الاحد، كبير مساعدي وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري، والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.
واشار الاسد، خلال استقباله الوفد الايراني ،وفقاً لوكالة (سانا)، الى ان "القضاء على الإرهاب حقق أرضية للتوصل إلى نتائج على المستوى السياسي تنهي الحرب على سوريا، إلا أن ما يحول دون ذلك هو السياسات والشروط المسبقة التي تضعها الدول الداعمة للإرهاب".
واعتبر الاسد ان "الإنجازات التي يتم تحقيقها في مدينة درعا وريفها تجسد الإرادة الصلبة لدى الجيش السوري والقوات الرديفة والحليفة في تحرير كامل الأراضي السورية من دنس الإرهاب".
من جهته، هنأ أنصاري سوريا شعباً وقيادة "بالإنجازات التي يتم في مدينة درعا وريفها إن كان عبر المصالحات أو بالعمليات العسكرية".
وشن الجيش النظامي عملية عسكرية ، منذ 19 الشهر الماضي، في جنوب سوريا لاسيما بدرعا، حيث تمكن من انتزاع مناطق عديدة من مقاتلين تابعين لـ "الجيش الحر" ، فيما اضطر العديد منهم لتسليم سلاحهم وقبول اتفاقات مصالحة، بعد وساطة ضباط روس.
ويأتي لقاء الاسد بالوفد الايراني بالتزامن مع عملية عسكرية بدأها الجيش النظامي في القنيطرة، حيث دارت معارك عنيفة في بلدة مسحرة بالمحافظة، في ظل عمليات قصف على مواقع للمجموعات المسلحة.
وكان مستشار المرشد الأعلى الايراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي اعلن،يوم الجمعة،ان الارهاب سيعود الى سوريا، في حال خرجت إيران وروسيا من البلاد .
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
سيريانيوز