الأخبار المحلية
"جبهة النصرة" تحذر الفصائل المسلحة من تنفيذ اتفاق "خفض التصعيد"
حذر تنظيم "جبهة النصرة" الفصائل السورية المسلحة من تنفيذ اتفاق "خفض التصعيد" في سوريا, بموجب مذكرة وقعتها الدول الضامنة خلال اجتماع استانا, مؤكدا أن الانضمام إلى الاتفاق "خيانة".
وأعلنت "جبهة النصرة"، في بيان نشرته على تطبيق "تيلغرام" ليل الثلاثاء، أن "الموافقة على اتفاق أستانا والإرتضاء به خيانة ومؤامرة".
وتتقاسم "جبهة النصرة" مع فصائل أخرى السيطرة، بشكل رئيسي، على محافظة إدلب , المشمولة باتفاق أستانا.
ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل الجمعة- السبت, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا , يوم الخميس, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4.
وينص الاتفاق على إقامة 4 مناطق منفصلة "لتخفيف التوتر" لمدة ستة أشهر على الأقل, كما ينص على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة", و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الامم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية, وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا خلال شهر.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء 4 مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، خلال المفاوضات في أستانا .
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
يشار الى ان "جبهة النصرة" اتهمت في كانون الثاني, بعد انتهاء الجولة الاولى من محادثات استانا بين ممثلين عن الحكومة السورية والفصائل المعارضة، معارضة ابرزها حركة احرار الشام بـ”العمالة” والاتفاق على قتالها و”عزلها”، تلها اندلاع معارك عنيفة غير مسبوقة بين الطرفين في إدلب أدت إلى مقتل العشرات.
سيريانيوز