الأخبار المحلية
علي حيدر: وثقنا 5 الاف حالة خطف في دمشق وريفها.. ويجب التعامل مع هذا الملف بهدوء
قال وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر الخميس أن "الوزارة وثقت من قبل الأهالي أكثر من خمسة آلاف حالة خطف في دمشق وريفها في الوقت الذي لم نتوصل إلى معرفة العدد الحقيقي للمختطفين الموجودين عند الارهابيين داخل دوما".
وأضاف حيدر في جلسة لمجلس الشعب أن "قسما من المختطفين استشهد حيث كانت تصل أخبار عن استشهادهم وتم الإعلان عن مقبرة جماعية واحدة بلغ عدد ضحاياها 122 مختطفا والقسم الأكبر منهم أي أكثر من 90 مختطفا تاريخ وفاتهم يعود إلى أقل من أسبوع من خروج الإرهابيين من دوما أي قبل نحو ثلاثة أيام من ذلك استشهدوا أي أنه تمت تصفيتهم عمدا".
وكان مصدر رسمي، اعلن في 8 نيسان الماضي، أنه تم التوصل لاتفاق يقضي بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل مقاتلي "جيش الإسلام" المعارض من دوما بريف دمشق إلى جرابلس في ريف حلب خلال 48 ساعة.
ولفت حيدر إلى "إمكانية حصول عمليات تهريب لجزء من المختطفين قبل إتمام الجيش العربي السوري تطويق ريف دمشق وهذا من السيناريوهات المطروحة التي يجب البحث عن مدى صحتها", مؤكدا أن "الدول المعتدية على سورية تتعامل مع ملف المختطفين وليس المجموعات الارهابية فقط كملف ضغط على الدولة السورية وكانت هذه الدول هي التي تؤخر دائما التعامل مع هذا الملف".
وخرج، في 9 نيسان، كامل المختطفين، الذين كانوا محتجزين لدى "جيش الاسلام"، من بلدة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتابع حيدر أن "ملف المختطفين يجب التعامل معه بهدوء ومعالجته والبحث عن مصير المفقودين حتى آخر مختطف أو مفقود موثق", موضحا أن "هناك مختطفين في شمال سورية كما أنه تم إخراج عدد من المختطفين باتجاه تركيا والأردن".
وأشار الوزير حيدر إلى أنه "لا تتم تسوية أوضاع أي سوري وهو في الخارج بل يتوجب عليه الحضور إلى سورية لتسوية وضعه", موضحا أن "هناك مواطنين عادوا إلى سورية دون أن يتم توقيفهم وذلك بعد مراسلة الوزارة وتقديم معلومات شخصية عنهم حيث تمت دراسة أوضاعهم".
وفي مداخلاتهم أكد أعضاء المجلس أهمية معالجة ملف المختطفين والمفقودين بالكامل مطالبين بتحديد معايير عمل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في القضاء على الإرهاب والتي أفسحت المجال لتوسيع عملية المصالحات المحلية.
وقال حيدر اوائل نيسان الماضي، انه ليس لدى الوزارة لوائح كاملة تدلها على مصير المخطوفين في بلدة دوما بريف دمشق، محملا التنظيمات الإرهابية مسؤولية مصير المحتجزين.
وكانت تقارير تحدثت عن ان عدد المختطفين يقدر عددهم بالآلاف وهم عسكريون من الجيش السوري ومدنيون من نساء وأطفال، الا ان مصدر عسكري نفى لوكالة (سانا) صحة هذا الرقم، واكد انها غير صحيحة وتم تضخيمها من قبل الإرهابيين.
سيريانيوز