الاخبار السياسية
سياسي كردي يكشف عن سيناريوهات عملية عسكرية تركية محتملة في سورية.. تعرف عليها
كشف سياسي كردي عن سيناريوهات قيام تركيا بعملية عسكرية محتملة في شمال سورية معتبرا ان ما سيجري مرتبط بالعديد من الملفات الإقليمية والدولية.
وقال المتحدث الرسمي السابق باسم قوات الدفاع الذاتي الكردية في عفرين، السياسي الكردي، ريزان حدو، لوكالة سبوتنيك حول جدية الأتراك بتنفيذ عملية عسكرية في شمال سورية برأيي الشخصي لفهم ما يجري في الشمال السوري يجب قراءة ورؤية كامل الصورة، فسوريا هي جزء من الصورة وليست كل الصورة، فما يجري في الشمال مرتبط بالملف الليبي والملف اللبناني وتحديدا ما يتم تداوله عن دور تركي في الشمال اللبناني، الملف العراقي ومستقبل القواعد والنقاط التركية، ملف شرق أوكرانيا، الملف الأفغاني، إضافة إلى ما يجري على الحدود الإيرانية الأذربيجانية".
وأضاف حدو "هنا يمكننا إن ربطنا الأمور ببعضها نرى أن التصعيد التركي في ريف حلب الشمالي وتحديدا تل رفعت يشكل إضافة إلى أنه وفقا للقوانين الدولية، يعتبر اعتداء على الأراضي السورية".
وأشار حدو إلى أن "هذا يعد أيضا تظهيرا للصراع بين تركيا وإيران، على اعتبار المناطق المستهدفة والمتضررة من التهديدات التركية تعتبر مناطق نفوذ وحاضنة شعبية للقوات الرديفة المدعومة من إيران (كبلدتي نبل والزهراء)، إضافة إلى أن سيطرة تركيا على تل رفعت ومحيطها ستعيد عقارب الساعة إلى مرحلة ما قبل 2016 أي تجعل تركيا قريبة أكثر من حلب، وخطوة أخرى نحو تحقيق مشروع السيطرة على كامل الشمال السوري في تكرار لسيناريو إنشاء دولة شمال قبرص الموالية لتركية".
وتابع حدو قائلا: "قناعتي الشخصية أن العملية العسكرية التركية (إن حصلت بالوقت الحالي) والتي من الممكن أن تحظى بموافقة أو غض نظر من الفاعلين في الملف السوري سيكون سيناريو العملية على الشكل التالي: تقوم تركيا بتأمين طريق "إم 4" حلب- اللاذقية، وانسحاب الفصائل الموالية لتركيا من مناطق الجنوبية للأوتستراد، بالمقابل تنفذ تركيا عملية عسكرية تستهدف بعض القرى في ريف حلب الشمالي (الشيخ عيسى ومنغ ومرعناز)، تل رفعت قد تكون خارج الحسابات إن نجحت القنوات الدبلوماسية بتحييدها أقله حاليا، إضافة إلى عملية عسكرية هي الأهم تستهدف عين عيسى وذلك لفصل مناطق سيطرة "قسد" في الحسكة عن كوباني كمرحلة أولى، يتبعها مرحلة ثانية عملية عسكرية تستهدف (كوباني) عين العرب وبذلك تكون تركيا قد ربطت مناطق نبع السلام بمناطق درع الفرات".
واردف حدو إن لم تحظ تركيا بضوء أخضر للقيام باجتياح بري فمن المتوقع أن تقوم بتكثيف عمليات استهداف لشخصيات بارزة مدنية وعسكرية في الإدارة الذاتية، فإن حصل رد فعل من "قسد" وقامت باستهداف نقاط ومواقع تركية فعندها ستقوم تركيا بالتذرع بما فعلته "قسد" لبدء عملية اجتياح بري.
يشار الى مصادر في المعارضة السورية أكدت لوكالة "سبوتنيك"، الخميس، أن الجيش التركي يخطط لتنفيذ عمليتين متزامنتين في سوريا، في محافظة إدلب والأخرى شمال شرقي البلاد، تهدفان لدعم الفصائل المسلحة الموالية لها، واستهداف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) الكردية، لافتة إلى أن العملية قد تبدأ في أي لحظة.
سيريانيوز