حوادث سرقة سيارات في منطقة القصاع ..

ما زالت بعض المناطق في دمشق تشهد حوادث امنية متعددة مع وجود نقصا واضحا في عناصر الامن التابعين للإدارة الجديدة لتأمين كل المناطق في المدينة وريفها.

ويقوم الأهالي بمحاولة سد هذا النقص من خلال تشكيل لجان أهلية لحراسة الاحياء معظم ساعات الليل كما رصدنا في عدة مناطق مثل القصاع والهامة.

وتبقى الكهرباء والاسعار والرواتب .. هي عناوين الازمات التي يعاني منها أهالي مدينة دمشق اليوم.

ساعات القطع تبدأ من 8 ساعات في معظم المناطق وقد تصل على 22 و 23 ساعة في مناطق أخرى مثل مشروع دمر وقدسيا.

انقطاع الكهرباء يؤثر على باقي الخدمات مثل المياه حيث ان ضخ المياه يعتمد بشكل كبير على مضخات تعمل بالكهرباء لايصالها للطوابق المرتفعة في الأبنية.

كما ان أبراج الاتصالات تفتقر الى أنظمة تغذية مستقلة وساعات القطع الطويلة تؤثر على عملها ما يجعل خدمات الاتصالات والانترنت سيئة في معظم ساعات النهار.

ما هو ملاحظ توفر المواد الغذائية وانخفاض أسعار المنتجات المحلية ولكن نسبة الى قيمة الرواتب والأجور تبقى القدرة الشرائية منخفضة بشكل كبير.

تقول "سوسن" من أهالي صحنايا " اسعار المواد مرتفعة وكذلك اجور المواصلات وحتى سعر الخبز الذي أصبح سعر الربطة الواحدة 12 رغيف 5000 ليرة سورية بينما كان سعرها سابقا 800 ليرة سورية ..كذلك سعر جرة الغاز اصبح على البطاقة 225000 من عند المعتمد بينما كانت سابقا حوالي 30000 ليرة سورية ..

تضيف "سوسن" وهي مصدر من الأهالي متعاون مع "شبكة الرقابة الصحفية سيريانيوز" بالتسبة للمعاشات "جزء من الموظفين لم يتسنى لهم استلام رواتبهم ببداية شهر كانون الاول بسبب الازدحام على الصرافات وحتى الان لم يتم صرف معاشاتهم اما المتقاعدين والورثة لم يتم صرف المعاشات لاحد منهم حتى الٱن لأنهم عادة يستلمون رواتبهم في المنتصف من كل شهر مع وعود بصرفها بداية السنة الجديدة"

يؤكد عدم صرف الرواتب "محمد" أيضا من المعاونين مع "حملة الرقابة الصحفية" من سكان منطقة المهاجرين ويقول " " رواتب العسكريين المتقاعدين لم تصرف بعد ,استطعت التأكد من مصدر موثوق  ، بشكل عام الرواتب حالياً لا تكفي الموظفين كون المشتقات النفطية والغاز وأجرة المواصلات مرتفعة بشكل كبير"-
 

في منطقة القصاع في دمشق حيث تعتبر القدرة الشرائية مرتفعة نسبيا عند السكان لا نلمس شكوى من ارتفاع الأسعار ولكن هناك تخوف تتعلق ببعض الحوادث الأمنية
يقول "ليث" من أهالي القصاع متعاون مع "حملة الرقابة الصحفية سيريانيوز" .. " للأسف اليوم ( الاثنين ) استيقظنا على أربع حالات تكسير زجاج سيارات في محاولة للسرقة مع التنويه ان هذه الحالات تزداد يوميا"

وأشار الى تعرض عيادة طبيب في المنطقة للسرقة حيث "لم يكن فيها سوى السكرتيرة" في منطقة الصوفانية حيث اخذوا "حقيبتها وفيها الهوية و بعض النقود".

ويؤكد بان هذا حصل "على الرغم من محاولة شباب الحي القيام ب دوريات و السهر من اجل عدم حدوث هذه الامور.."
مشيرا الى ان حوادث سماع اطلاق الرصاص تراجعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

المحاولات الاهلية للمساعدة في سد ظاهرة فراغ السلطة الأمنية في احياء المدينة ظاهرة أيضا بحسب ما اخبرنا "صلاح" في منطقة الهامة حيث نصب الأهالي حاجزا للتدقيق على مدخل المدينة.

 

سيريانيوز