الاخبار السياسية

عقب اجتماعه بدي ميستورا.. الجعفري: اتفقنا على بدء لقاءات تقنية مع الأمم المتحدة حول المسائل الدستورية

18.05.2017 | 15:55

اعلن رئيس وفد النظام  الى مفاوضات جنيف بشار الجعفري, يوم الخميس, ان موضوع الدستور "حق حصري" للشعب السوري و"لا نقبل التدخل فيه", مشيرا الى انه تم الاتفاق خلال لقائه مع الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا على بدء لقاءات تقنية مع الأمم المتحدة حول المسائل الدستورية

واوضح الجعفري, في تصريح صحفي, نشرته وكالات انباء, انه تم الاتفاق خلال المباحثات مع الموفد الاممي ستيفان دي ميستورا على أن تكون "اجتماعات الخبراء غير رسمية".

وأضاف الجعفري توجنا محادثاتنا مع فريق دي ميستورا باجتماعات فنية غير رسمية على مستوى الخبراء لمناقشة الأفكار ذات العلاقة بالعملية الدستورية”، مشيرا إلى أن “عمل الخبراء بين وفدنا ووفد دي ميستورا عبارة عن تبادل للآراء بين الجانبين حول مسائل يمكن أن تفيدنا بالعملية الدستورية”.

واشار الجعفري الى انه "لم تتم مناقشة أي سلة بعد", لافتا الى ان وفده سيعقد غدا صحفيا موسعا لتقييم مجريات هذه الجولة”.

وعقد وفد النظام, برئاسة الجعفري, في وقت سابق اليوم, جلسة محادثات رابعة جديدة مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة السادسة من الحوار السوري السوري.

وجاءت هذه الجلسة بعد يوم على اقتراح دي ميستورا، على المشاركين في المحادثات السورية في جنيف، إنشاء "آلية استشارية تقنية بشأن المسائل الدستورية والقانونية", حيث تهدف الى دعم العملية (التفاوضية) السورية – السورية، تحت إشراف الأمم المتحدة، وستقوم بوظيفتها في جنيف، بما في ذلك خارج مواعيد المفاوضات..

ومن المفترض أن تستمر  المفاوضات حتى 20 أيار, إذ أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا أن الجولة السادسة ستكون عبارة عن "اجتماعات عمل قصيرة مكثفة وتفاعلية", ومن المقرر أن يتم من خلالها مناقشة إقامة مناطق أخرى غير مناطق.

يشار الى ان مسار مباحثات جنيف, لم يحقق أي تقدم, رغم انعقاد جولات تفاوضية عديدة خلاله، كان آخرها في 31 آذار الماضي.

وانتهت اخر جولة من المفاوضات فى ال31 من اذار الماضى وقدم خلالها وفد النظام على مدى ثمانية أيام أوراقا عديدة للمبعوث الخاص كانت أولاها ورقة تتعلق بمكافحة الأرهاب وورقة مبادئ عامة للحل السياسي في سوريا.

وعقدت 5 جولات من مفاوضات جنيف, حيث تمت مناقشة 4 سلات  وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

 

سيريانيوز


TAG: