مبعوث واشنطن الى سورية: رحيل الأسد ليس شرطا بحد ذاته

قال مبعوث الولايات المتحدة الى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده حريصة على ألا تقدم رحيل الرئيس بشار الأسد، كشرط، خلال التصريحات العلنية أو التحدث مع الحكومات الأخرى.

قال مبعوث الولايات المتحدة الى سوريا، جيمس جيفري، إن بلاده حريصة على ألا تقدم رحيل الرئيس بشار الأسد، كشرط، خلال التصريحات العلنية أو التحدث مع الحكومات الأخرى.

وقال جيفري في مؤتمر في بروكسل الثلاثاء ان " شروطنا تتمثل بعملية سياسية لا رجعة فيها والهزيمة الدائمة لداعش ومغادرة كافة القوات التي تقودها إيران كامل سوريا"،  مضيفا ان "هذه هي المغذيات الثلاثة للصراع التي نريد أن يتم إصلاحها، وليست مغادرة الأسد الحكم شرطا في حد ذاته".

واعلن مسؤولون امريكيون مرارا ان القوات الامريكية ستبقى في سورية طالما ان القوات الامريكية متواجدة, مشيرين الى انهم لن يستخدموا القوة لاخراج تلك القوات.

وتابع جيفري "نحن بحاجة إلى حكومة لا تستخدم الأسلحة الكيمياوية ولا تهدد جيرانها ولا تلقي بالبراميل المتفجرة وتتوقف عن محاولة قتل شعبها، نريد حكومة يكون نصف عدد سكانها الذي تحدثت للتو عن أنه غادر البلاد مستعدا للعودة إليها وخدمتها"،  مضيفا "إذا كان الأسد قادرا على خدمة حكومة مماثلة، فليتابع في الحكم، ولكنني أشكك جدا في ذلك، إذن يستند ذلك إلى شروط وليس إلى الشخصية".

مشيراً الى انه بالإمكان إزاحة الرئيس بشار الاسد عبر الدستور، كما شدد على أن الحل في سوريا يتطلب إقرار "دستور جديد وإجراء انتخابات"

ودعت دول غربية عدة منها الولايات المتحدة منذ عام 2011 الاسد الى ترك السلطة معتبرة انه "فاقد للشرعية", فيما رد الاسد بان هذه الدعوات بلا قيمة ومن يحدد مصير القيادة السورية هو الشعب السوري.

وتنتشر قوات امريكية في الشمال السوري، مهمتها، بحسب ما هو معلن عنه، تقديم الدعم العسكري و السياسي لمقاتلي المعارضة المعتدلة و مقاتلين أكراد تابعين لقوات "سوريا الديمقراطية" في معاركهم ضد تنظيم "داعش ".

وتعتبر السلطات السورية التواجد العسكري الأمريكي في سوريا "غير شرعي"، مطالبة بخروج فوري لهذه القوات من أراضيها، الا انه بدات تتواتر تصريحات لمسؤولين امركيين بان قوات بلادهم ستغادر سوريا في حال غادرت القوات الايرانية وتم القضاء على "داعش".

سيريانيوز

31.10.2018 14:12