قضية الرئاسة في لبنان تتفاعل... القوات ترشح عون.. وفرنجية مستمر بترشيح نفسه

أصبح الطريق أمام رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" اللبناني، ميشال عون، لشغل منصب رئاسة الجمهورية في لبنان ممهدا، بعدما أعلن رئيس حزب "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، الذي كان المرشح المنافس له، تبني دعم ترشيحه.

 

تطورات متسارعة شهدها ملف الرئاسة اللبنانية, اذ اعلن رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع ترشيح منافسه رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون, فيما اعلن المرشح المحتمل للرئاسة النائب سليمان فرنجية انه مستمر في ترشيحه وذلك في اطار الحديث عن مبادرة طرحها رئيس تيار المستقبل سعد الحريري.

وقال جعجع, خلال مؤتمر صحفي عقده في معراب وإلى جانبه العماد عون، بحضور وزير الخارجية جبران باسيل, " لقد طال الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، واستحكم الفراغ، فضرب شلل شبه تام المؤسسات الدستورية كافة، ومست ارتداداته السيادة الوطنية وهددت وجود الدولة بالذات، في وقت تعيش المنطقة أكثر أيامها سوءا وتفجرا وتعقيدا".

وأضاف جعجع "لقد بتنا نعيش وضعا أمنيا هشا في لبنان، وأزمة لاجئين خانقة، ووضعا اقتصاديا متدهورا وضياعا شاملا على المستويات كافة", مشيرا إلى أن "القوى السياسية ورغم كل المحاولات لم تفلح بإنهاء الفراغ المستمر".

من جهته, شكر رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون "القوات اللبنانية لدعمه للانتخابات الرئاسية"، مضيفا أن "كل القوى ستسعى لقيام وطن نموذجي والخروج من الماضي لبناء المستقبل".

الى ذلك, قال رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية, خلال لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي, انه " مستمر في ترشيحه للرئاسة".

وتأتي هذه الخطوة لتعزز من فرص عون لملء موقع الرئاسة الشاغر منذ 20 شهرا, فعلاوة على دعم حلفائه الحاليين بما فيهم حزب الله ، ما زال عون بحاجة إلى دعم مجموعات أخرى ليحصل على التأييد اللازم في مجلس النواب.

وعون جزء من تحالف 8 آذار الذي يضم حزب الله وحركة أمل بقيادة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وبموجب الدستور اللبناني فإن الرئيس يجب أن يكون مسيحيا مارونيا وينتخب من البرلمان.

18.01.2016 22:20