في رسالتين حول تفجيرات السيدة زينب.. الخارجية تتهم "ارهابيين" بارتكاب "مجازر" بدعم قطري سعودي تركي

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم السبت, تنظيمي "داعش" و "النصرة" و "جماعات ارهابية" اخرى بارتكاب "مجازر" وشن "عمليات قصف وتفجيرات" في سوريا, بدعم من "الانظمة القطرية والسعودية والتركية", وذلك في رسالتين للامم المتحدة ومجلس الامن حول التفجيرات التي وقعت في منطقة السيدة زينب بدمشق.

اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين, يوم السبت, تنظيمي "داعش" و "النصرة" و "جماعات ارهابية" اخرى بارتكاب "مجازر" وشن "عمليات قصف وتفجيرات" في سوريا, بدعم من "الانظمة القطرية والسعودية والتركية", وذلك في رسالتين للامم المتحدة ومجلس الامن حول التفجيرات التي وقعت في منطقة السيدة زينب بدمشق.

وأوضحت الخارجية, في الرسالتين, أن "التفجيرات الإرهابية والقصف العشوائي والمجازر التي يرتكبها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الجماعات الإرهابية المتحالفة أو المتفرعة عنهما تأتي في أطار السياسات الإجرامية التي يقوم بها النظام التركي وبدعم مالي وعسكري منه ومن نظامي الدوحة والرياض".

وتاتي الرسالتين بعد ساعات من سقوط سقط قتلى وعشرات الجرحى جراء وقوع تفجيرين متزامنين في منطقة السيدة زينب بريف دمشق أحدهما ناجم عن سيارة مفخخة والآخر انتحاري، أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) المسؤولية عنها لاحقا.

وطالبت الخارجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن "بإدانة الجرائم الإرهابية والاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة فورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولا سيما الأنظمة الحاكمة في تركيا والسعودية وقطر".

وتشهد عدة مناطق بسوريا تفجيرات وقصف ومعارك, اسفرت عن سقوط ضحايا بشكل يومي,  بالإضافة إلى تدمير كبير في المباني, وسط تراجع واضح للهدنة المعلنة أواخر شباط الماضي, ومخاوف من انهيارها بالكامل, حيث تتهم المعارضة النظام وحلفائه بالمسؤولية عن وقوع خروقات, في حين تطالب الحكومة السورية مرارا مجلس الامن والامم المتحدة باتخاذ تدابيرعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب,  ولاسيما أنظمة السعودية وتركيا وقطر

سيريانيوز

11.06.2016 18:26