مشروع استيراد باصات كهربائية لتخديم سبع محافظات في سوريا
أوضح مستثمر الباصات الكهربائية "مصطفى جلال المسط"، أنه سيتم استيراد باصات كهربائية من الصين لتخديم 7 محافظات، وإنشاء محطات كهروضوئية لشحنها.
وأفاد "المسط" لموقع أثر برس المحلي، بأنه تواصل مع وزارة النقل والكهرباء والاقتصاد والتجارة الخارجية، إضافةً لمديرية الجمارك العامة للسماح باستيراد حافلات تعمل محركاتها على الطاقة الكهربائية، لتأمين خدمة النقل بالمحافظات وأريافها، واستيراد قطع الغيار والشواحن الخاصة بها، إضافةً لإنشاء محطات التوليد ومحطات شحن موزعة في أراضي المحافظات التي تم أخذ الموافقة على تخديمها.
وأشار "المسط" أنّ اللجنة الاقتصادية وافقت على مقترح وزارة النقل للمشروع، واشترطت وزارة الكهرباء حصول المستثمر على موافقة المركز الوطني لبحوث الطاقة الذي اشترط بناء محطات توليد وكافية لتشغيل الباصات، لأنّ كل 100 باص بحاجة 3 ميغا واط.
وبينّ "المسط" لموقع أثر، أنّ عدد الباصات التي تمّ الموافقة على تشغيلها يصل لـ2035 باص، ويبلغ عدد الباصات التي ستخدم دمشق 545 باصاً، وريف دمشق 500 باص، والقنيطرة 34 باص، وحصة حمص 281 باص، وطرطوس 150 باص، وحصة حلب 250 باص، وحصة حماه 275 باص، لافتاً أنه قدم طلب ب 310 باصات لتخديم اللاذقية ولم يتم الموافقة عليها إلى الآن.
وذكر "المسط"، أنّ كل 3 باصات لها جهاز واحد، واشترطت وزارة الكهرباء عليه بإنشاء محطة توليد كهرباء استطاعة 3 ميغا واط لكل 100 باص، واتفق مع الشركة الصينية على تصنيع شاحن بمواصفات خاصة تكفي لشحن 3 باصات خلال 6 ساعات، لكي تتناسب مع وضع الشبكة في سوريا، وسيتم إنشاء محطة توليد كهروضوئية من اللواقط الشمسية باستطاعة 75 ميغا واط، وتكفي تلك الاستطاعة لتشغيل 2500 باص كهربائي.
وبالسياق أشار "المسط"، أنه سيكون هناك بطاقة تشريج إلكترونية لجميع الأهالي، وكلفة البطاقة 5000 ليرة سورية ولمرة واحدة إلا إذا تعرضت للتلف، وتشحن إلكترونياً عن طريق منصات الدفع الإلكتروني، بقيمة 1000 ليرة سورية باليوم، ويحق لحاملها استخدامها بأي محافظة مخدّمة بالباصات الكهربائية حتى لو تعددت رحلاته، وتتم تعبئة البطاقة إما يومي أو لعدة أيام أو شهري أو سنوي حسب الحاجة، لتمنع السائقين من فرض الأجور المرتفعة على المواطن.
ومن جهته بينّ المستثمر "المسط"، أنّ هدفه من المشروع دعم رأس المال الذي يوضع بالسوق السوداء لدفع ثمن المازوت، وتحويل هذا الكم من النقد الذي يقدر بـ5 مليارات ليرة سورية إلى سوق الطعام أو اللباس، والمساهمة بانتعاش السوق وتحريك عجلة الاقتصاد، لافتاً أنه يسعى لرفع قيمة 1000 ليرة سورية، ولا توجد أي نية لرفع الأجرة لاحقاً.
سيريانيوز