لافروف: موسكو تتقصى ما يحيط بنشر قوات أمريكية على حدود سوريا الجنوبية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة، استمرار موسكو في متابعة ما يحيط بنشر واشنطن معدات عسكرية على الحدود الجنوبية لسوريا ودراسة التفسيرات التي تلقتها حتى الآن.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي في أعقاب مباحثاته مع نظيريه السوري وليد المعلم , والايراني محمد جواد ظريف "نتابع الأنباء بهذا الصدد، ونسعى إلى فهم ما يحدث، فيما أوضحوا لنا بشكل غير رسمي أن الغاية من وراء نشر هذه المعدات هي قطع الطريق على "داعش" بين سوريا والعراق".
وأضاف "سنواصل متابعة هذه المسألة نظرا لأنه لا يمكن استخدام القوة العسكرية على الأراضي السورية إلا في مكافحة الإرهاب".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت نهاية العام الماضي، أنها نشرت قاذفات من طراز بي-52 في قطر للتصدي لتنظيم داعش, وهي المرة الأولى التي تنشر فيها هذه القاذفات في الشرق الأوسط منذ نهاية حرب الخليج عام 1991
من جهته، أشار وزير الخارجية وليد المعلم إلى أنه بحث مع نظيريه الروسي والإيراني هذه القضية خلال اجتماع موسكو، وأضاف "تتوفر لدينا آليات مشتركة لصد أي عدوان قد تتعرض له سوريا".
وكانت واشنطن وجهت ضربات صاروخية على قاعدة عسكرية للجيش النظامي في ريف حمص الجمعة الماضي، فيما قالت أنه رد على هجوم كيميائي للنظامي على خان شيخون بريف إدلب، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
يشار إلى ان لقاءات ثنائية جرت في وقت سابق يوم الجمعة، بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وبين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني، سبقها لقاء المعلم مع لافروف يوم الخميس.
سيريانيوز