عقب اغتيال مسؤول ملف المصالحة في وادي بردى.. انسحاب ورشات الصيانة من نبع الفيجة

انسحبت ورشات الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة.

انسحبت ورشات الصيانة من نبع الفيجة في وادي بردى بريف دمشق, يوم السبت, عقب حادثة اغتيال اللواء أحمد الغضبان المسؤول عن ملف المصالحة في المنطقة.

واعلنت مصادر مؤيدة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي,  عن خروج ورشات الصيانة من نبع الفيجة  ومغادرة باصات النقل بعد قيام "جبهة النصرة" بإطلاق النار لإجهاض التسوية.

واتهمت المصادر عناصر "جبهة النصرة" منذ البداية بتعطيل أي اتفاق يمكن من خلاله تسوية أوضاع المسلحين في وادي بردى وصيانة نبع الفيجة وضخ المياه إلى مدينة دمشق من جديد.

واشارت المصادر الى ان عملية إصلاح الأضرار في نبع الفيجة  تعطلت بعد يوم واحد من إنجاز اتفاق مبدئي بين الحكومة السورية والمسلحين المسيطرين على قرى الوادي.

وتحدث بعض النشطاء ان فصائل المعارضة قامت بطرد ورشات الصيانة  من داخل منشأة نبع الفيجة  خلال اغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان في أحد الأسواق داخل وادي بردى .

من جهتها, قالت مصادر معارضة ان النظامي لم يلتزم حتى الآن بالاتفاق الموقع حيث ما زالت قواته  تحاول الاقتحام وتقصف المدنيين في وادي بردى من عدة محاور رغم دخول ورشات الصيانة إلى نبع عين الفيجة ولتزامها ببنود الاتفاق.

وجاء انسحاب الورشات عقب مصرع اللواء المتقاعد أحمد الغضبان المكلف بإدارة ملف المصالحة في وادي بردى، مصرعه إثر اصابته بطلق ناري في الرأس.

ودخلت ورشات الصيانة إلى عين الفيجة في وادي بردى, يوم الجمعة, لإعادة تأهيل النبع , حيث اعلنت محافظة ريف دمشق انه سيتم اتخاذ تدابير سريعة لتوصيل المياه إلى دمشق في أسرع وقت ممكن, وستم إصلاح الاعطال خلال ثلاثة أيام.

وتم قطع الماء عن دمشق، وسط تقاذف الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.

سيريانيوز

15.01.2017 01:35