الأسد: محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع عراقيل أمام اللجنة الدستورية يهدف لحرفها عن مهامها
قال الرئيس بشار الاسد يوم الثلاثاء ان محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة الدستورية تحت مسميات متعددة هو لحرفها عن مهامها وهدفها.
وقال بيان رئاسي ان "الاسد استقبل علي أصغر خاجي كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له".
وأضاف البيان ان "الأسد استمع من خاجي لعرض حول آخر مستجدات اجتماع أستانا الأخير والمناقشات التي دارت خلاله حول عدد من المواضيع وعلى رأسها موضوع لجنة مناقشة الدستور والتطورات في منطقة الجزيرة السورية حيث أشار الرئيس الأسد إلى محاولات الطرف الآخر والدول الداعمة له وضع العراقيل والعقبات أمام عمل اللجنة تحت مسميات متعددة لحرفها عن مهامها وهدفها".
وكان المبعوث الاممي الى سورية غير بيدرسن اعلن عن فشل أطراف اللجنة الدستورية السورية في التوصل إلى اتفاق حول أجندة العمل في الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة المصغرة لصياغة الدستور وذلك انتهاء اعمال الجولة الثانية اواخر الشهر الماضي.
وعرض الوفد الإيراني بحسب البيان أهم النقاط التي تناولها لقاء جنيف الأخير بين كل من إيران وروسيا وتركيا وأشاد أعضاء الوفد بتقدم الجيش العربي السوري في منطقة الجزيرة السورية وهنؤوا الرئيس الأسد والشعب السوري بالانتصارات التي تحققها العملية العسكرية في إدلب حاليا".
وأوضح الأسد أن معركة إدلب هدفها القضاء على الإرهاب الذي يهدد أمن وسلامة المواطنين السوريين في تلك المنطقة" مشدداً على أن "عملية مكافحة الإرهاب مستمرة وتشكل أولوية بالنسبة للدولة السورية قبل أي شيء آخر".
وتصاعدت في الفترة الأخيرة، عمليات القصف التي يشنها الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، على ريف ادلب، في ظل معارك بين النظامي وفصائل المعارضة المسلحة، مما ادى الى سقوط عشرات الضحايا، وسط حركة نزوح كبيرة .
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة اعلنت، الثلاثاء الماضي، ان الجيش النظامي يواصل عملياته العسكرية ضد فصائل المعارضة المسلحة في محافظة ادلب، مشيرة الى انه تم تطهير ما يزيد عن 320 كيلومترا مربعا.
سيريانيوز