تواصل حملة القصف على ريف ادلب.. والنظامي يسقط طائرة مسيرة بريف حماه
تواصلت، يوم الثلاثاء، عمليات القصف على عدة مناطق بريفي ادلب وحماه، في وقت اشارت وكالة "سانا" الى ان الجيش النظامي أسقط طائرة مسيرة لمسلحين بريف حماه الشمالي.
وذكرت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي شن قصفاَ صاروخياَ وجوياَ على مناطق طبيش والهبيط وأرينبة و بلدة موقة شمال حيش وخان شيخون وأطرافها ومعرة النعمان بريف ادلب
كما تحدثت المصادر عن استهداف الجيش النظامي محيط مدينة كفرزيتا واللطامنة مورك و الزكاة والسرمانية بريف حماة.
من جانبها، أفادت وكالة "سانا"، ان الجيش النظامي أسقط طائرة مسيرة لمسلحي "جبهة النصرة"، في محيط قرية تل ملح بريف حماة الشمالي، قبل وصولها إلى القرية واستهدافها منازل الأهالي.
وأوضحت الوكالة ان الجيش النظامي رد على هجمات المسلحين من خلال استهداف مواقعهم في أطراف بلدة كفرزيتا وقرية الزكاة بريف حماه.
ولفتت الوكالة الى نشوب حرائق في الحقول الزراعية بمحيط بلدة خطاب بريف حماه، جراء اطلاق مسلحين صواريخ على البلدة.
وفي ريف إدلب الجنوبي، استهف الجيش النظامي مواقع لمجموعات مسلحة في محيط مدينة معرة النعمان وبلدة حيش ، بحسب الوكالة.
ويشن الجيش النظامي ، مدعوماَ بالطيران الروسي، عمليات قصف على مناطق بريف ادلب وجوارها، فيما تستهدف فصائل معارضة مسلحة مواقع للجيش النظامي في المنطقة، وسبق ان استهدفت قاعدة حميميم الروسية عدة مرات، رداَ على الهجمات التي تتعرض لها.
وبدأ التصعيد العسكري قبل نيسان الماضي، في اطار حملة عسكرية شنها الجيش النظامي في ريف حماه، وتمكن من خلالها من استعادة السيطرة على عدة مناطق.
وتوصلت روسيا وتركيا في ايلول الماضي، لاتفاق حول استقرار الوضع في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب، يفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الخط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومتر مع انسحاب " المتطرفين".
سيريانيوز