التّوسع بنظام الأمبيرات في دمشق وصولاً لمنطقة "الصناعة"
انتشرت علباً جدارية ليوضع ضمنها القواطع الخاصة بنظام الأمبيرات، في منطقة "الصناعة" بدمشق، بعد انتشارها أيضا في مناطق أخرى داخل العاصمة.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق "مجد الحلاق" لموقع "أثر برس" المحلي، أن "الأمبيرات بمنطقة الصناعة مرخصة، والمحافظة لم تتدخل بأسعار الاشتراكات، وتقتصر مهمتها على تحديد رسوم إشغال الأماكن التي ستوضع فيها المولدات".
وأشار "الحلاق"، لإمكانية امتداد الأمبيرات لمناطق مجاورة مثل حي الأمين وحيّ الشاغور، موضحاً أن "نظام الأمبيرات يستهدف المناطق والفعاليات التجارية الموجودة في المناطق".
وأضاف بأن هناك لجنة مخصصة من المحافظة تحدد المواقع المناسبة لوضع المولدات في "الصناعة".
ومن جهته أوضح أيضا مدير مكتب الإنارة بدمشق "وسام محمد" لموقع "أثر برس" أنه طالما توجد علبا لوضعها فهي حكماً مرخصة، والرخصة هي قرار المكتب التنفيذي بدمشق، ونحن نقوم بالمتابعة فنياً".
وبيّن "محمد"، بأن المحافظة تتدخل في مبدأ الأمبيرات كرخصة إشغال المكان، وتأخذ إيجار الأرض التي توضع عليها المولدات، وبالنسبة لموضوع الأمبيرات وتمديدها وما يخصها ليس من صلاحيات المحافظة، وتأخذ بالاعتبار الضجيج والتلوث عند اختيار مكان مناسب لوضع المولدات، وغالبية التراخيص التي مُنحت للأمبيرات هدفها الأسواق التجارية والمطاعم والمحلات وغيرها.
وذكر مدير البيئة بدمشق "هادي عواد" لنفس الموقع، بأن دورهم بموضوع الأمبيرات "بيئي فقط"، يبدأ عملهم بعد الترخيص لمتابعة مدى التقيد بالشروط البيئية أو إن كان هناك شكاوى معينة لمعالجتها.
وفي نفس السياق أفادت الجهة المسؤولة عن تمديد الأمبيرات لمنطقة (م،غ)، أن رسوم تقديم الطلب والقاطع والقالب بسعر 450 ألف ليرة، ويبلغ سعر الكيلو واط الواحد 13 ألف ليرة سورية.
سيريانيوز