الامم المتحدة تعلن ايصال مساعدات لاكثر من 200 ألف شخص في الرقة
أعلنت الأمم المتحدة, يوم الاربعاء, عن إيصال مساعدات إنسانية الى أكثر من 200 الف شخص في الرقة, كاشفة عن إجراء مفاوضات مع النظام السوري من أجل إيصال المعونات إلى مناطق أخرى.
ونقلت وسائل اعلام عن الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك، قوله في تصريح للصحفيين, ان برنامج الغذاء العالمي اوصل في تموز معونات إلى نحو 200 ألف شخص، تضرروا من أعمال العنف في الرقة، وكذلك في المحافظات المجاورة لدير الزور والحسكة
واسفرت العمليات العسكرية في الرقة عن عمليات نزوح اهالي, حيث قدرت الامم المتحدة عدد الفارين من الرقة منذ نيسان 200 الف شخص, كما قدرت عدد المحاصرين في المنطقة بحوالي 30 إلى 50 ألف شخص.
واشار المسؤول الاممي الى ان "نحو 140 شحنة مساعدات أممية تحركت خلال الشهريين الماضيين بين حلب والحسكة".
وأكد الممثل أن الأمم المتحدة تجري حالياً مفاوضات مع السلطات السورية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق أخرى.
وكانت مجموعة دول مجلس الأمن طالبت, الاسبوع الماضي، باتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات الإنسانية في سوريا, في وقت وصفت الأمم المتحدة الوضع الانساني في سوريا بأنه "صعب", مشيرة الى ان مئات آلاف المدنيين لا زالوا يحتاجون الى المساعدات , رغم التوصل لاتفاق "خفض التوتر" في البلاد, متهمة النظام السوري والمعارضة بعرقلة ادخال المعونات.
وسبق ان اعلنت الأمم المتحدة إن 540 ألف شخص في 11 موقعا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم القوات النظامية، في حين أن هناك أربعة ملايين سوري يصعب توصيل المساعدات لهم.
وتعيش العديد من المناطق السورية ظروفا انسانية مأساوية نتيجة الحصار, حيث سجلت فيها حالات وفاة جراء "المجاعة" ونقص الادوية, وسط تبادل التهم بين النظام والمعارضة عن الكارثة الانسانية, في ظل مناشدات اممية وعدة منظمات بضرورة ادخال المساعدات للمحاصرين.
سيريانيوز