الشرق الأوسط تؤكد مقتل قياديين إيرانيين بغارة إسرائيلية في سوريا وتكشف عن أسماء بعضهم

كشفت مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن العدد الأكبر من قتلى الفصائل الإيرانية في سوريا ممن سقطوا نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفتهم، قضوا قرب العاصمة دمشق، بينهم مسؤولون كبار من جنسيات مختلفة.

كشفت مصادر ميدانية لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن العدد الأكبر من قتلى الفصائل الإيرانية في سوريا ممن سقطوا نتيجة الغارات الجوية الأخيرة التي استهدفتهم، قضوا قرب العاصمة دمشق، بينهم مسؤولون كبار من جنسيات مختلفة.

وتحدثت المعلومات الأولية عن مقتل 12 قيادياً وعنصراً من هذه الفصائل، وبينما قالت وسائل إعلام محلية إن الضحايا سقطوا نتيجة الضربات التي وقعت على الحدود بين سوريا والعراق، فجر السبت، كشفت مصادر خاصة للصحيفة أن العدد أكبر من ذلك.

وأكدت مصادر ميدانية مطلعة، للشرق الأوسط أن قادة ميدانيين في 'الحرس الثوري"، من جنسيات مختلفة، بينهم إيرانيان اثنان على الأقل، قتلوا في غارة استهدفت اجتماعاً للحرس جنوب دمشق بالقرب من مطار العاصمة.

ونقلت المصادر عن مسؤولين محليين في قوات الحرس، أن مجموعة من قادة الفصائل الأجانب في الحرس، العاملين بمحافظة دير الزور، شرق سوريا، استدعوا إلى دمشق يوم الخميس 28 كانون الأول الماضي، من أجل "مناقشة بعض التطورات والخطط"، لكنهم سقطوا بين قتيل وجريح بسبب قصف استهدفهم.

 وبحسب المصادر، تم التعرف حتى الآن على 5 من هؤلاء القياديين القتلى، معروفين لدى العناصر المحليين في سوريا بأسمائهم الحركية.

وكشفت المصادر عن أسمائهم الحركية وهم: "الحاج محمود" لبناني، قائد أهم قطاعات "حزب الله" في محافظة ديرالزور، و"الحاج رعد" عراقي، وهو مسؤول الحشد الشعبي العراقي في المحافظة، و"الحاج علي" إيراني، مسؤول استخبارات الحرس الثوري في المنطقة الشرقية، "الحاج نوزت" أفغاني، وهو المسؤول عن المجموعات الأفغانية في مجمل سوريا، بالإضافة إلى قيادي إيراني آخر في دير الزور يعرف باسم "الحاج علي".

وشهدت ليلتا الجمعة والسبت الماضيتان، ضربات مكثفة شنتها طائرات يعتقد أنها إسرائيلية وأميركية، استهدفت مقرات ومستودعات وقواعد تابعة للحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به، في مناطق مختلفة من سوريا، بينها مواقع وقواعد عسكرية قرب مطار دمشق الدولي.

ونقلت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة، عن مصدر عسكري رسمي، أن إسرائيل نفذت "هجوماً جوياً ضد بعض النقاط بالمنطقة الجنوبية"، كما كشف المصدر عن هجوم آخر "استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق، وأسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية".

ونقلت قناة العربية عن مصادر خاصة أن 11 قيادياً في الحرس الثوري الإيراني قتلوا خلال الغارة الإسرائيلية على محيط دمشق، إلى جانب إصابة قائد الحرس الثوري الإيراني في شرق سوريا نورت رشيد.

سيريانيوز 

02.01.2024 21:01