الأسد: السيطرة على تدمر دليل "نجاعة" إستراتيجيتنا ضد الإرهاب .. مقابل "عدم جدية" التحالف
قال الرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، خلال لقائه وفدا فرنسيا إن السيطرة على مدينة تدمر تعد "دليلا جديدا" على "نجاعة" إستراتيجية قواته وحلفاؤه "في الحرب ضد الإرهاب" مقابل "عدم جدية" التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأعلن الجيش النظامي صباح يوم الأحد استعادته السيطرة على كامل مدينة تدمر، عقب شنه حملة منذ أكثر من أسبوعين لاستعاد المدينة التي وقعت بيد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أيار الماضي.
وذكرت وكالة "سانا" أن الأسد أشار، خلال لقائه وفد فرنسي يضم عدد من البرلمانيين والإعلاميين، إلى أن "زيارات الوفود البرلمانية إلى سورية ... يمكن أن تساعدها .. لتصحيح السياسات الخاطئة والمفاهيم القاصرة التي تتبناها حكومات بعض الدول ومن بينها فرنسا .. التي لم تقتصر على توفير الغطاء للإرهابيين (في سوريا) بل عملت أيضا على فرض عقوبات اقتصادية جائرة أثرت سلبا على أساسيات الحياة بالنسبة للشعب السوري".
وسبق أن قام 5 نواب فرنسيين بزيارة الى دمشق في شهر تشرين الثاني 2015, دون أي مهمة رسمية, حيث التقوا بالاسد ومسؤوليين سوريين، في حين ندد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة النواب, ولقائهم بالأسد , واعتبر انه "لقاء دون تفويض".
وتشهد العلاقات بين دمشق وفرنسا قطيعة، على خلفية الأحداث التي تشهدها سوريا، وطالبت فرنسا مرار برحيل الأسد، متهمة السلطات السورية بالمسؤولية عن أعمال القتل والعنف في البلاد، في حين اتهم النظام فرنسا بلعب دور سلبي يتمثل بدعم "الإرهابيين".
سيريانيوز