الدول الضامنة لاستانا تندد بالاتفاق النفطي بين قسد وشركة أمريكية والغارات الإسرائيلية على سورية
نددت الدول الضامنة لمحادثات استانا (روسيا ايران وتركيا) بالصفقة النفطية التي تم توقيعها بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وشركة أمريكية واصفين إياها بانها "غير قانونية".
وقال بيان صادر عن الدول الثلاث في بيان مشترك عقب مشاوراتها حول سوريا في جنيف إن "الأطراف أبدت اعتراضها على المصادرة غير القانونية وتحويلات عائدات النفط، الذين يجب أن يؤلوا إلى سورية".
كما نددوا بالصفقة النفطية غير القانونية بين شركة تحمل ترخيصا أميركيا والتشكيلات غير القانونية".
وكان قد وقع القائد العام لـ "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي في 2 الجاري اتفاقا مع شركة ديلتا كريسنت إنيرجي الأمريكية لاستثمار النفط في مناطق سيطرة قسد في شمال وشرق سورية.
وأدانت وزارة الخارجية هذا الاتفاق لافتة الى ان "هذا الاتفاق يعد سرقة موصوفة متكاملة الأركان ولا يمكن أن يوصف إلا بصفقة بين لصوص تسرق ولصوص تشتري ويشكل اعتداء على السيادة السورية واستمراراً للنهج العدائي الأمريكي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل الإدارة الأمريكية نفسها".
وأضاف البيان "نددت الأطراف بالهجمات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد سوريا، والتي تمثل انتهاكا لمبادئ القانون الدولي، وتضر بسيادة سوريا وجيرانها، وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل قد اعتدت عشرات المرات على مواقع عسكرية سورية زاعمة أنها قواعد لحزب الله والحرس الثوري الايراني.
كما أدانت روسيا وتركيا وإيران، الدول الضامنة في إطار عملية أستانا التفاوضية، "العقوبات أحادية الجانب ضد سوريا والتي تم فرضها على خلفية الجائحة".
وأفاد البيان بأن الدول الـ 3 "أكدت تصميمها على إجراء اجتماع دولي جديد حول سوريا في إطار منصة أستانا في أسرع وقت ممكن".
كما أكدت الأطراف عزمها على "مكافحة كل أشكال ومظاهر الإرهاب ومواجهة الأجندة الانفصالية، التي يمكن أن تضرر سيادة سوريا ووحدة أراضيها والأمن القومي للدول المجاورة".
يشار الى انه تم عقد 15 جولة في اطار محادثات استانا بشان سورية حيث تمخض عنها انشاء مناطق خفض التصعيد والاتفاق على لجنة اعداد الدستور.
سيريانيوز