خلال لقائه لافروف.. المعلم يتهم واشنطن باستخدام قاعدة التنف للهجوم على منشات نفطية
اتهم وليد المعلم يوم الاثنين الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت منشات نفطية في سورية فيما اعرب عن امتنانه لروسيا والصين لاستخدامهما حق النقض "الفيتو" بشان قرار يتعلق بنقل المساعدات الى البلاد.
وقال المعلم في مستهل لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو ان الولايات المتحدة استخدمت قاعدتها في منطقة التنف "لإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص قبل أربعة أيام.
وتعرضت 3 منشآت نفطية في حمص ليل الجمعة الماضي لاعتداءات متزامنة بواسطة طائرات مسيرة.
وفي سياق اخر عبر المعلم عن امتنان سوريا لروسيا والصين لاستخدامهما الفيتو المزدوج في مجلس الأمن الدولي في خطوة "تكرس موقفهما الذي يعترف بسيادة سوريا وحرمة أراضيها، ضد مشروع قرار غربي ينتهك هذه السيادة بذريعة إدخال مساعدات إنسانية عبر الحدود".
وفشل مجلس الامن يوم الجمعة في التوصل الى قرار بشأن نقل المساعدات الى سورية حيث صوتت روسيا والصين ضد قرار اعدته بلجيكا والكويت والمانيا بهذا الشأن كما فشل المجلس في تبني قرار روسي.
وأكد المعلم أن "التآمر الأمريكي التركي الإسرائيلي بالإضافة الي بعض دول المنطقة مستمر لعرقلة جهودنا المشتركة للقضاء على الاٍرهاب".
كما ندد "بالعدوان التركي المستمر في الشمال السوري والسرقة المنظمة لثروات سوريا النفطية من قبل الولايات المتحدة"، واصفا هذه التصرفات بأنها قرصنة كونها تمارس بقوة السلاح.
وتسيطر الولايات المتحدة على عدد من حقول النفط في شمال شرق سورية حيث يتم تهريب هذا النفط الى تركيا وذلك بحسب مصادر رسمية.
وأعرب المعلم عن الأمل بأن ترتقي العلاقات الاقتصادية بين سورية وروسيا إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية"، لافتا إلى أن "اعطاء الدولة السورية الاولوية للشركات الروسية في عملية اعادة الاعمار جاء نتيجة وقوف روسيا إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب".
وفي سياق متصل، ذكرت الخارجية الروسية في بيان لها، في اعقاب لقاء المعلم ولافروف، ان الطرفين بحثا في سوريا وسير عمل اللجنة الدستورية السورية والتسوية السياسية على أساس "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".
ويأتي لقاء المعلم ولافروف قبيل انطلاق الاجتماع الـ12 لـ اللجنة السورية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني.
سيريانيوز