واشنطن تكشف عن ماهية دورها في سوريا بعد التخلص من "داعش"
كشفت للولايات المتحدة الامريكية, يوم الاربعاء, عن تصورها للدور التي ستقوم به في سوريا بعد التخلص من تنظيم "الدولة "الاسلامية"(داعش).
ونقلت وسائل اعلام عن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي قولها، خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الدولية في الكونغرس الأمريكي, ان "واشنطن تحاول القيام بالفصل بين ايران والنظام السوري لان طهران اساس المشكلة في سوريا".
وتعد إيران من ابرز الدول الداعمة للنظام السوري, الامر الذي يثير معارضة أميركا والتي تتبنى موقفا متشددا من هذا النظام , متهمة طهران "بزعزعة" استقرار المنطقة، ودعم " متشددين إرهابيين".
وأضافت هيلي "علينا من الآن البحث عن ماهية دور الولايات المتحدة في سوريا بعد التخلص من داعش، لأن سوريا قادرة على الاستمرار- ليست مع الأسد".
وشددت هايلي على أهمية العمل على عدم "تعرض سوريا لإرهابيين آخرين" بعد طرد داعش منها.
ويأتي ذلك وسط اتهامات أمريكية النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، محذرة الرئيس بشار الأسد بدفع "ثمن باهظ " هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.
وعززت واشنطن مؤخرا من تواجد قواتها وعسكرييها ومستشاريها بشمال سوريا في مهمات مختلفة، لمساعدة حلفائها المحليين في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية "داعش".
سيريانيوز