السلطات التركية تعزل 3 رؤساء بلديات موالين للأكراد.. و"الشعوب الديمقراطي" يعتزم تنظيم احتجاجات
اقالت السلطات التركية يوم الاثنين رؤساء بلديات ولايات ديار بكر وماردين ووان جنوب شرقي البلاد ذات الاغلبية الكردية وذلك لوجود تحقيقات بحقهم بتهم تتعلق بدعم الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن الوزارة، إنه "جرى كف يد كل من رؤساء بلدية ديار بكر، عدنان سلجوق مزراقلي، وبلدية ماردين، أحمد تورك، وبلدية وان، بديعة أوزغوكجه".
ويواجه المسؤولون المعزولون الذين ينتمون الى حزب الشعوب الديمقراطي الذي يعتبر مواليا للاكراد في تركيا اتهامات بارتكاب جرائم مثل نشر دعاية لجماعة إرهابية أو الانتماء لمثل هذه الجماعات.
وقامت السلطات بتعيين رؤساء بلديات لشغل مناصبهم بصورة مؤقتة.
بالمقابل ندد الرئيس المشترك لحزب "الشعوب الديمقراطي" سيزاي تميلي، بعزل ثلاثة من رؤساء بلدياتٍ ينتمون لحزبه بعد تعيين أمناء من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، واصفاً قرار الوزارة بـ "انقلاب مدني".
وتابع تميلي "إننا سنلجأ للطرق الديمقراطية للدفاع عن حقوقنا وللرد على هذه التجاوزات"، مضيفا "سننظم تظاهرات واحتجاجات شعبية في الشوارع بأسلوبٍ ديمقراطي للاعتراض على قرار وزارة الداخلية".
وقامت السلطات التركية منذ محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا عام 2016، بعزل العشرات من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعوب وعينت مكانهم أشخاصاً تثق فيهم، متهمة بوجود صلات بين الحزب ومنظمة حزب العمال الكردستاني المحظورة.
سيريانيوز