إيران تصر على مواصلة محادثات أستانا رغم خلافاتها مع تركيا

أكدت إيران تمسكها بمواصلة محادثات أستانا حول سوريا, والمقررة يومي الـ 3 والـ 4 من أيار, رغم خلافاتها مع تركيا.

أكدت إيران, يوم الأحد, تمسكها بمواصلة محادثات أستانا حول سوريا, والمقررة يومي الـ 3 والـ 4 من أيار, رغم خلافاتها مع تركيا.

ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي, في مؤتمر صحفي, قوله ان بلاده لديها "خلافات مع تركيا بشأن سوريا لكنها لن توقف محادثات استانا على خلفية هذه الخلافات ".

وتتبايين مواقف ايران وتركيا حيال الكثير من القضايا لاسيما الملف السوري, حيث تعد طهران من الداعمين سياسيا وعسكريا للنظام السوري, في حين تدعم تركيا المعارضة, مشددة على رحيل الاسد.

واضاف "رغم تعارض المواقف بين طهران وانقرة حول الازمة السورية, لكننا لن نوقف محادثات استانا ونصر على مواصلتها ونبذل الجهود ليستمر الاجتماع في اعماله بقوة ويؤثر في حل الازمة السورية".

وكانت كازاخستان أعلنت, في وقت سابق, أن اجتماع استانا المقبل حول سوريا والمرتقب انعقاده يومي الـ 3 والـ 4 من أيار سيكون “عالي المستوى”.

وتشارك, بالإضافة لوفدي النظام والمعارضة, روسيا وإيران وتركيا ,بصفتها دولا ضامنة لوقف إطلاق النار، وكذلك الأمم المتحدة، في هذه المحادثات.

واختتمت أعمال استانا3 بشأن الأزمة السورية في 14 آذار, دون مشاركة وفد يمثل المعارضة المسلحة, إلا أن البيان المشترك لوفود الدول الضامنة حدد جولة جديدة من مفاوضات أستانا المقبلة في 3-4  أيار المقبل.

وسبق أن استضافت أستانا اجتماعين حول سوريا, عقد الأول يومي الـ 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي, بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران, وصدر في ختامه بيان, أكد على عدة بنود ,أهمها تثبيت وقف إطلاق النار ورفض الحل العسكرية والبدء بالمفاوضات السورية, فيما عقد الاجتماع الثاني في 16 من شباط الماضي , دون صدور أي بيان ختامي

سيريانيوز

01.05.2017 20:04