وزير السياحة يكشف عن استقبال أول مجموعة سياحية إيطالية

كشف وزير السياحة محمد رامي مارتيني عن استقبال المعنيين في وزارة السياحة يوم السبت الماضي اول مجموعة سياحية إيطالية كانت تزور دمشق وحلب.

كشف وزير السياحة محمد رامي مارتيني عن استقبال المعنيين في وزارة السياحة يوم السبت الماضي اول مجموعة سياحية إيطالية كانت تزور دمشق وحلب.

وقال مارتيني في تصريحات لصحيفة الوطن المحلية في عددها الصادر الاثنين ان الخبر الذي تم تداوله عبر وسائل الإعلام عن إعلان شركات السياحة في بعض الدول الأوروبية تسيير رحلات سياحية إلى سورية العام المقبل، من حيث المبدأ بأنه خطوة مشجعة على الصعيد الاقتصادي، تدل على أن قطاع السياحة مقبل على انتعاش في قادم الأيام، ليعود كأحد أهم روافد الدخل الأساسية للناتج المحلي، كما أنه دليل على مدى تعطش السائحين لزيارة سورية.

وأشار وزير السياحة إلى أنه لم يتم الاستئناف الكامل للحركة السياحية إلى سورية، حيث تتم دراسة كل حالة على حدة وفق البروتوكول الصحي الذي ينص على تلقي لقاح «كورونا» أو فحص PCR، (ويفضل وثيقة تلقي اللقاح)، والتأمين الصحي الشامل، وذلك بالتنسيق بين وزارات السياحة والداخلية والصحة، لكوننا مازلنا نمر بالذروة الرابعة للفيروس.

ولفت مارتيني إلى أن بعض السائحين لديهم مشاكل في مغادرة بلادهم والعودة لها، لكون السياحة لم تعد بشكل كامل إلى كل دول العالم بسبب كورونا.

وفيما يخص الحركة السياحية بين سورية والأردن، قال وزير السياحة "نحن وبمجرد إعادة افتتاح معبر نصيب مع الأردن، أصبح من المتاح للأفراد والمجموعات السياحية بالدخول إلى الأراضي السورية"، مضيفا "كما هي عادة سورية بأن تكون سباقة إلى استقبال الأشقاء العرب، نرحب بالأشقاء الأردنيين في سورية".

وشدد مارتيني على الحرص على تطبيق اشتراطات الفريق الحكومي المكلف بالتصدي لوباء «كورونا» ضمن البروتوكول الصحي.

ونوه مارتيني بأهمية فتح الحدود بين البلدين واستئناف الزيارات وخاصة عن طريق البر لما له من أثر إيجابي كبير، مذكراً بأنه وقبل الحرب الإرهابية على سورية، كان هناك أكثر من مليوني زائر إلى سورية هم من الدول العربية المجاورة، العراق ولبنان والأردن".

وتابع مارتيني ان العلاقات مع الأشقاء الأردنيين كانت علاقات تبادل وزيارات شعبية، وكانوا من الزبائن الدائمين للأسواق السورية.

ولفت إلى أنه في العام 2019 في الفترة التي شهدت إعادة افتتاح معبر نصيب دخل أكثر من 110 آلاف أردني خلال 45 يوماً، ولكن جاء وباء «كورونا» وأثر على الحدود بكل دول العالم، إضافة للتوتر بسبب اعتداءات العصابات الإرهابية، وأضاف: لكن اليوم الظروف أصبحت مثالية بعد عودة الأمن والأمان لكامل محافظة درعا، والحراك الذي حدث بين الحكومتين في البلدين على الصعيد الخدمي والاقتصادي وفي مجالات الطاقة من المؤكد أنه سوف ينعكس إيجاباً على القطاع الصناعي.

وتناقلت وسائل إعلامية أوروبية، الاحد، أن وكالات سفر أوروبية أعلنت استئناف رحلاتها السياحية إلى سورية، وذلك بعد توقفها منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية قبل أكثر من عشر سنوات، حيث أعلنت شركة "Soviet Tours" ومقرها العاصمة الألمانية، برلين، تقديم رحلات سياحية إلى سورية العام المقبل، وذلك حسبما نقل موقع إذاعة صوت ألمانيا "دويتشه فيله".

كما أعلنت شركة "Rocky Road Travel" السياحية، ومقرها برلين، في منشور عبر موقعها الرسمي عن تنظيم رحلات خاصة وجماعية إلى سورية، لعامي 2021 و2022، سواء لرحلة اليوم الواحد إلى دمشق، أم رحلة مدتها 15 يوماً إلى سورية بأكملها.

سيريانيوز

01.11.2021 12:25