موسكو تتهم "منظمة الكيماوي" بالمماطلة في التحقيق حول كيماوي حلب

اتهمت وزارة الدفاع الروسية منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالمماطلة في التحقيق فيما يتعلق باستخدام المسلحين الكيماوي في حلب

اتهمت وزارة الدفاع الروسية, يوم السبت, منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بالمماطلة في التحقيق فيما يتعلق باستخدام المسلحين الكيماوي في حلب

ونقلت وسائل اعلام عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف قوله ان " المنظمة تدرس على مدار أشهر طويلة المعلومات عن استخدام المسلحين لسلاح كيميائي في حلب العام 2016, و تصدق في الوقت ذاته الأنباء الواردة في شبكات التواصل الاجتماعي حول استخدام القوات الحكومية السورية لهذا السلاح".

وأضاف كوناشينكوف ان "دراسة المنظمة لعينات التربة من حلب، التي تحمل آثار استخدام المسلحين للسلاح الكيميائي، "طال أمدها إلى درجة تتخطى حدود ما هو لائق".

وكانت الدفاع الروسية اتهمت مؤخراَ "مجموعات مسلحة" باستخدام أسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف حلب

و تحقق منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" في ادعاءات تشير إلى وقوع 8 هجمات "بغازات سامة" منذ بداية العام الحالي في شرق حلب وريف حلب الغربي، وجنوب حمص وشمال حماة وريف دمشق وإدلب،  وذلك بعد عرقلة روسيا والصين مشروع قرار دولي يعاقب مسؤولين سوريين بسبب الكيماوي.

وكان مجلس الأمن أمر, في وقت سابق, بتشكيل لجنة للتحقيق، مكونة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لتحديد الأفراد والمنظمات المسؤولين عن هجمات كيميائية، تكررت أكثر من مرة وفي أكثر من مكان في سوريا.

وسبق ان اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"  قوات الحكومة السورية بشن ثماني هجمات كيميائية على الأقل خلال الأسابيع الأخيرة من معركة حلب في شمال سوريا، ما أدى الى مقتل تسعة أشخاص بينهم عدد من الأطفال.

وخلص تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تشرين الأول 2016 الى أن السلطات السورية "شنت على الأقل ثلاث هجمات كيميائية عامي 2014 و2015"، وأن مسلحي "داعش" استخدموا غاز الخردل في مناطق خاضعة لهم سنة 2015، فيما نفت الحكومة السورية الاتهامات المنسوبة إليها باستخدام الغاز السام في أي عمل عسكري نفذته قواتها.

ووجه النظام السوري اتهامات مرارا لتنظيمات إرهابية في البلاد باستخدام أسلحة كيماوية، مقابل اتهامات من المعارضة السورية للنظام باستخدام غاز الكلور في هجماته على مناطق المعارضة.

سيريانيوز

 

11.03.2017 12:37