جاويش أوغلو: لقاء وزراء الدول الضامنة مهم لاتخاذ خطوات في التسوية السورية

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن اللقاء الروسي التركي الإيراني في موسكو يعتبر هاماً "لاتخاذ خطوات جديدة في التسوية السورية، مشيراً الى ان أي حل عسكري في سوريا سيكون "غير قانوني".

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم السبت، أن اللقاء الروسي التركي الإيراني في موسكو يعتبر هاماً "لاتخاذ خطوات جديدة في التسوية السورية، مشيراً الى ان أي حل عسكري في سوريا سيكون "غير قانوني".

ونقلت وكالات انباء عن أوغلو قوله ، خلال اجتماع مع نظيريه الإيراني والروسي في موسكو، "بفضل اللقاءات الدورية بين وزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا، حققنا تقدما جديا في قضية تسوية الأزمة السورية، ولقاؤنا اليوم يعتبر أيضا مهما لتحديد الخطوات اللاحقة التي يمكن اتخاذها في سياق التسوية السورية".

  واعتبر أوغلو أن " أي حل عسكري في سوريا سيكون غير قانوني وغير مستدام".

وأضاف الوزير أن "بإمكان الدول الثلاث العمل معا لمساعدة الشعب السوري وأن هناك حاجة لدفعة جديدة في سبيل التوصل إلى حل سياسي".

وشدد اوغلو على " تحديد الإرهابيين في منطقة إدلب بدقة والقضاء عليهم"، لافتا إلى أنه "من الضروري العمل مع الأمم المتحدة لضمان شرعية العملية السياسية في سوريا".

وجاء ذلك بعدما أعلنت قاعدة "حميميم" العسكرية، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، انه سيتم محاربة تنظيم "جبهة النصرة" في ادلب قبل نهاية العام الجاري.

وتخضع ادلب، القريبة من الحدود التركية ،تحت سيطرة فصائل معارضة، بما في ذلك المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي، فيما حققت القوات الحكومية السورية تقدما في جنوب المحافظة.

ويأتي اللقاء الثلاثي عقب  شهر على اجتماع وزراء خارجية روسيا وتركيا و إيران في عاصمة كازاخستان، ليعلن بعده عن موعد الجولة التالية من اجتماعات أستانا حول الأزمة السورية المقررة بين 14 و 16 أيار المقبل.

وتم في وقت سابق من الشهر الجاري، عقد قمة ثلاثية بين الرؤساء  الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والايراني حسن روحاني في اسطنبول لبحث الأزمة السورية.

وتعتبر روسيا و تركيا و إيران من الدول الفاعلة في الأزمة السورية وهي من الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن سوريا ووقف التصعيد في البلاد.

سيريانيوز

 

28.04.2018 14:16