الخارجية تستدعي ممثلي منظمات أممية في سوريا وتطلب "تحركا عاجلا" ضد تركيا
استدعت وزارة الخارجية ممثلي منظمات أممية في سوريا، وطلبت منهم "التحرك العاجل لدى رؤسائهم" لوقف التصعيد التركي في محافظة الحسكة المتمثل بقطع المياه مجددا عنها.
وقالت الخارجية في بيان لها إن نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري "استدعى صباح اليوم ممثلي المنسق المقيم للأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة العاملة في سوريا وممثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، وأطلعهم على خطورة الأمر وطلب منهم التحرك العاجل لدى رؤسائهم في نيويورك وجنيف لوقف التصعيد التركي غير المبرر تجاه المواطنين السوريين في محافظة الحسكة".
وأوضحت الخارجية أن "قوات الاحتلال التركي ومرتزقته قطعت المياه مجددا من محطة علوك عن المدينة وضواحيها لأكثر من 16 عشر يوما على التوالي عن أكثر من مليون سوري" ووصفت ذلك بأنه "ممارسات إجرامية وانتهاكات بحق المدنيين في المحافظة".
وأضاف البيان أن الحكومة السورية تجدد "إدانتها الشديدة لهذه الممارسات التركية الوحشية المتكررة التي تجاوز عددها ال 23 مرة منذ شهر تشرين الأول 2019 والتي تنتهك أحكام القانون الدولي الإنساني خاصة ما يتعلق بعدم جواز استخدام المياه كسلاح حرب".
وختمت الخارجية بأن سوريا تدعو "المنظمات الدولية ولاسيما منظمة الأمم المتحدة واللجنة الدولية اللصليب الأحمر للضغط على سلطات الاحتلال التركي لوقف هذه الممارسات الإجرامية بحق السوريين الأبرياء في محافظة الحسكة ولتسليط الضوء على هذه الانتهاكات وعلى تداعياتها الكارثية على المواطنين السوريين".