البنتاغون يدعم مساعي تركيا لحماية وقف إطلاق النار بإدلب
أبدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون), يوم السبت, استعدادها دعم المساعي التركية الهادفة إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب , في إطار تنفيذ اتفاق أستانا لتخفيف التوتر بالمنطقة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون لشؤون الشرق الأوسط إريك باهون, في تصريح مكتوب أرسله لوكالة (الاناضول), ان بلاده تدعم مساعي تركيا في "مكافحة الإرهاب"، وتحركاتها الرامية "لحماية حدودها ومنع إنشاء مناطق آمنة للتنظيمات الإرهابية".
وأضاف المتحدث باسم البنتاغون ان " النظام السوري، جعل من الشمال الغربي لبلاده مناطق آمنة لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يدعم كافة التنظيمات الإرهابية حول العالم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اعلن, يوم السبت, عن عملية عسكرية كبيرة تجرى في ادلب, بدعم جوي روسي, وباسناذ بري من القوات التركية.
وعبر امس حوالي 500 مقاتل من "الجيش الحر" الحدود التركية باتجاه ادلب, في وقت رفع الجيش التركي, وتيرة تحركاته العسكرية في المنطقة، في إطار استعداداته للانتشار في محافظة إدلب.
وأوضح باهون أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من "جبهة النصرة" لم يتغير, والجبهة لازالت على "صلات بالقاعدة وتنفذ أجندات غير معنية بأهداف الشعب السوري".
وتستعد فصائل "الجيش الحر" لشن هجوم على معاقل متشددين من بينها "جبهة النصرة" في مناطق خاضعة لسيطرتهم بادلب, بدعم من قوات تركية, في حين توعدت "النصرة " فصائل المعارضة الذين يعتزمون قتالها في المحافظة.
ويأتي الانتشار بموجب اتفاق توصلت إليه الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) خلال مفاوضات أستانا، حول سوريا بشأن إنشاء منطقة "خفض توتر" في إدلب.
ويخضع الجزء الأكبر من محافظة إدلب لسيطرة هيئة "تحرير الشام" التي تعد "جبهة النصرة" سابقاً منذ 23 تموز الماضي, مع تقلص نفوذ الفصائل الأخرى.
سيريانيوز