"هيئة التنسيق" تعلن توقيف اثنين من أعضائها على الحدود مع لبنان

أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، يوم الأربعاء أن الجهات الأمنية عند نقطة الحدود السورية اللبنانية أوقفت عضويها احمد العسراوي ومنير البيطار خلال توجههما لحضور اجتماع "الهيئة العليا للتفاوض" في الرياض.

"العضوان كانا متوجهان لحضور اجتماع الهيئة العليا للتفاوض في الرياض.. وتوقيفهما تقويض لقرار مجلس الأمن حول سوريا"

أعلنت "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، يوم الأربعاء أن الجهات الأمنية عند نقطة الحدود السورية اللبنانية أوقفت عضويها احمد العسراوي ومنير البيطار خلال توجههما لحضور اجتماع "الهيئة العليا للتفاوض" في الرياض.

وقالت الهيئة في بيان لها, "في صباح يوم الأربعاء 30/12/2015 تم توقيف الزملاء أحمد العسراوي ومنير بيطار أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة والمعارضة السورية أعضاء المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية من قبل جهات أمنية عند نقطة الحدود السورية اللبنانية خلال توجههما لحضور اجتماع الهيئة العليا في الرياض".

واستضافت السعودية مؤخرا اجتماعا ضم ممثلين عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة, ونص بيانه الختامي على تشكيل وفد مفاوض تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" مع الحكومة السورية, وطالب بضرورة مغادرة الرئيس بشار الأسد سدة الحكم في بداية فترة انتقالية.

واعتبرت الهيئة أن "هذا الإجراء التعسفي يتعارض مع الجهود السياسية التي يدفع بها المجتمع الدولي ومجموعة العمل الدولية وتقويضاً لقرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015 لإنجاز حل سياسي تفاوضي".

وأضافت الهيئة "إننا في هيئة التنسيق الوطنية ندين هذا الإجراء الذي لا يصب في الجهود الدولية لإنجاز حل سياسي عادل يحقق الحرية والكرامة للشعب السوري .. ونطالب بالإفراج الفوري عنهما ونحمل السلطات المسؤولية عن سلامتهما".

وتبنى مجلس الأمن, في وقت سابق من الشهر الجاري, بالإجماع  قراراً دولياً حول خطة لإحلال السلام في سوريا, تدعو  لبدء المفاوضات بين النظام والمعارضة مطلع الشهر القادم, واجراء انتخابات تحت مظلة اممية، وتأييد وقف إطلاق النار بالتزامن مع المفاوضات , ووضع تنفيذ مقررات اجتماع فيينا الأخير حول سورية تحت اشراف اممي ما يجعل بنودها واجبة التنفيذ.وبينها تشكيل حكومة وحدة وطنية بصلاحيات واسعة.

واعتقلت السلطات السورية عددا من الناشطين والمعارضين السياسيين, والحقوقيين, خلال الأحداث التي تمر بها البلاد, ثم قامت بالإفراج عن بعضهم على أن تحاكمهم وهم طلقاء حيث تصل عقوبة تهم البعض منهم إلى الإعدام، في حين يتهمها معارضون وحقوقيون باعتقال الآلاف, أبرزهم المحامي خليل معتوق, وعضو هيئة التنسيق عبد العزيز الخيّر.

سيريانيوز

30.12.2015 12:19