الامم المتحدة: التصعيد في درعا اجبر ما لا يقل عن 18 الف مدني على الفرار

اعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ان "التصعيد في درعا اجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 تموز الماضي".

اعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ان "التصعيد في درعا اجبر ما لا يقل عن 18 ألف مدني على الفرار منذ 28 تموز الماضي".

وقالت المفوضية، في بيان لها نشر على موقع الامم المتحدة، إن "كثيرين من أولئك هربوا من "درعا البلد" (الجزء الذي ما زال خارج السيطرة الحكومية في المدينة)، إلى مدينة درعا نفسها وإلى المناطق المجاورة، وأشارت إلى أن من بين هؤلاء "مئات الأشخاص الذين لجؤوا إلى مدارس في درعا المحطة التي تخضع لسيطرة الحكومة.

واضاف البيان أن "تلك أخطر مواجهة وقعت منذ عام 2018، عندما بسطت القوات الحكومية سيطرتها على درعا بعد اتفاقات المصالحة المختلفة التي أبرمت بوساطة روسية"، مشيرا الى "توثيق مقتل 8 مدنيين على الأقل في ضربات برية مزعومة نفذتها القوات الحكومية السورية والجماعات المسلحة".

ودعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، في البيان "أطراف النزاع إلى السماح بوصول الإغاثة الإنسانية وتسهيلها بسرعة وبدون عوائق".

ووثق البيان مقتل ما يزيد عن 100 شخص من المدنيين، بين كانون الاول ونهاية تموز الماضي، إذ سقط غالبيتهم العظمى بإطلاق نار من سيارة أو دراجة نارية مارّة على يد عناصر مجهولي الهوية".

سيريانيوز

06.08.2021 10:31