الخارجية الروسية تتهم واشنطن بـ "إخفاء" حقيقة تفشي كورونا بين القوات الأمريكية في سورية

اتهمت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بـ "إخفاء" حقيقة تفشي كورونا بين القوات الأمريكية في سورية محذرة من تحول الوضع الوبائي في شمال شرق سوريا إلى كارثة لا تطاق.

اتهمت وزارة الخارجية الروسية واشنطن بـ "إخفاء" حقيقة تفشي كورونا بين القوات الأمريكية في سورية محذرة من تحول الوضع الوبائي في شمال شرق سوريا إلى كارثة لا تطاق.

ونقلت وكالة تاس عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان "هناك تقارير تفيد بانتشار عدوى فيروس كورونا في صفوف القوات الأمريكية في سوريا بوتائر عالية تنمّ عن انفجار في حصيلة الإصابات، في حقيقة يتم التكتم عليها".

واضافت زاخاروفا أن القوات الأمريكية تتواجد على الأراضي السورية بصورة غير شرعية، محملة واشنطن كامل المسؤولية عن سلامة المدنيين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية على الأراضي الخاضعة لسيطرتها في شرق الفرات وفي جنوب البلاد بمنطقة التنف حيث مخيم الركبان للنازحين".

وتابعت زاخاروفا ان التقارير الصادرة عن الإدارة الذاتية الكردية بشمال شرق سوريا حول تسلمها مساعدات إنسانية من الولايات المتحدة", لافتة إلى أن الأمريكيين لم ينقلوا للأكراد معدات طبية للتعقيم فحسب، بل وسائل لقمع تمرد السجناء، وهو ما يصعب تصنيفه ضمن المساعدات الإنسانية".

 وحذرت زاخاروفا من خطورة انتشار الفيروس خارج السجون ومخيمات اللاجئين الواقعة في شمال شرق سوريا، حيث يمكن أن يتحول الوضع إلى "كارثة حقيقية ستجعل الحياة الصعبة أصلا هناك، لا تطاق". 

وكانت الإدارة الذاتية الكردية قالت في بيان لها نقلته رويترز في 17 الجاري إن رجلا يبلغ من العمر 53 عاما، توفي في مستشفى بالقامشلي يوم الثاني من نيسان وأرسلت عينة منه إلى دمشق لفحصها، تبين لاحقا أنه كان مصابا بالفيروس.

وفرضت "الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا" حظر التجوال في مدينة القامشلي وجميع مناطق نفوذ "قوات سوريا الديمقراطية" في 23 من الشهر الماضي تحسبا لوباء كورونا.

كما اتخذت إجراءات عديدة لمواجهة الفيروس منها تعليق الدوام في المدارس والجامعات الواقعة تحت سيطرتها ومنع دخول الأشخاص عبر المعابر وغيرها.

سيريانيوز

24.04.2020 14:03