وزير الدفاع التركي ينفي زوال خطر الانقلاب كاملا.. ويحث سكان اسطنبول على البقاء في الميادين
نفى وزير الدفاع التركي فكري إيشق، فجر الإثنين, زوال خطر الانقلاب "بشكل كامل", داعيا سكان مدينة اسطنبول الى عدم مغادرة الميادين حتى يطلب منهم العودة الى منازلهم.
وأكد وزير الدفاع التركي, في خطاب القاه بمظاهرة "صون الديمقراطية" أمام منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قضاء أوسكودار في القسم الآسيوي من مدينة إسطنبول, على "دحر الانقلاب إلا أننا لا نستطيع القول بأن الخطر قد زال، من أجل ذلك يا سكان إسطنبول رجائي منكم، أن تمعنوا في كل تصريح يقوله رئيس الجمهورية، ولا تغادروا الميادين حتى يطلب منكم العودة إلى منازلكم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعلن, يوم الأحد, عن نجاح عملية الشرطة لاستعادة السيطرة على "قاعدة قونية" الجوية جنوب البلاد من قبضة الانقلابيين, داعيا الشعب الى مواصلة الاعتصامات في الشوارع للتصدي لمحاولة الانقلاب العسكري
واتهم اردوغان, سابقاً, المعارض فتح الله غولن البالغ من العمر 75 عاماً، بالوقوف وراء الانقلاب باعتباره الخصم الأول له منذ فضيحة فساد في أواخر 2013, في حين نفى غولن وقوفه وراء الحادث ، مؤكدا انه لا يستبعد أن يكون الرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفسه من دبر هذه المحاولة "لتثبيت حكمه".
وقال وزير العدل التركي بكير بوزداج, في وقت سابق, أن عملية تطهير العناصر الإنقلابية متواصلة، مشيراً إلى أن هناك حوالي 6 آلاف موقوف، والعدد مرشح للارتفاع.
وأعلنت الخارجية التركية، الأحد, أن عدد القتلى جراء محاولة الانقلاب الفاشلة في البلاد بلغ 290 شخصا بينهم 100 انقلابي، مضيفة أن أكثر من 1400 أصيبوا بجروح.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، , يوم الجمعة، محاولة انقلابية ، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول , والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة, إلا أن الحكومة سيطرت و ضبطت الوضع وأخمدت حركة التمرد, بحسب تصريحات لمسؤولين حكوميين أتراك.
سيريانيوز