الخارجية تدين بشدة عملية اغتيال قاسم سليماني
أدانت وزارة الخارجية يوم الجمعة عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية ان "الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإجرامي الأمريكي الغادر الذي أدى إلى استشهاد اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وابو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي وعدد من كوادر الحشد والذي يشكل تصعيدا خطيرا للأوضاع في المنطقة".
وأضاف المصدر إن "هذا العدوان الغادر الذي يرقى إلى أساليب العصابات الإجرامية يؤكد مجددا مسؤولية الولايات المتحدة عن حالة عدم الاستقرار التي يشهدها العراق الشقيق وذلك في سياق سياساتها الرامية إلى خلق التوترات وتأجيج الصراعات في دول المنطقة بهدف الهيمنة عليها وتمكين الكيان الصهيوني الغاصب من بسط سيطرته على المنطقة".
واغتيل سليماني والمهندس صباح الجمعة بضربة جوية امريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي.
واردف المصدر إن "الجمهورية العربية السورية إذ تعرب عن تعاطفها وتضامنها الكامل مع العراق الشقيق والجمهورية الاسلامية الايرانية فإنها واثقة بأن هذا العدوان الامريكي الجبان الذي أدى إلى ارتقاء كوكبة استثنائية من قادة المقاومة لن يؤدي إلا إلى المزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار بنهج القادة الشهداء في مقاومة أي تدخل أمريكي بشؤون دول المنطقة والدفاع عن مصالحها الوطنية في وجه سلوك العربدة وسياسة قطاع الطرق التي تنتهجها الولايات المتحدة والتي تشكل تهديدا جديا للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع".
وتشير تقارير إعلامية الى ان سليماني لعب دورا مهما في الدول التي شهدت صراعات في السنوات الاخيرة كسورية والعراق واليمن.
يذكر ان سليماني عين قائدا لفيلق القدس في الحرس الثوري خلفا لأحمد وحيدي في عام 1998 ومسؤول عن العمليات خارج الحدود الاقليمية لايران.