نائب في مجلس الشعب لحركة 10 آب: موسم قطافكم لم يأت بعد

وجه نائب مجلس الشعب خالد العبود ما أسماه بالنصيحة لحركة 10 آب الشبابية، قائلاً : "لا تعتقدوا كثيراً أنّكم لستم تحت أنظار الاستخبارات السوريّة، أو أنّكم خارج إمكانيّة التأثير عليكم، فنحن نجزم لكم، بأنّها بينكم وفيكم وعلى جانبيكم، ولكن موسم قطافكم لم يأتِ بعد".

وجه نائب مجلس الشعب خالد العبود ما أسماه بالنصيحة لحركة 10 آب الشبابية، قائلاً : "لا تعتقدوا كثيراً أنّكم لستم تحت أنظار الاستخبارات السوريّة، أو أنّكم خارج إمكانيّة التأثير عليكم، فنحن نجزم لكم، بأنّها بينكم وفيكم وعلى جانبيكم، ولكن موسم قطافكم لم يأتِ بعد".

واتهم العبود الحركة بأنها عدوان ضد السوريين ، كما حصل منذ بداية الأزمة السورية، مبينا أن هذا "العدوان استُعملَ ويُستَعملُ به بعض السوريّين، أصحاب النفوس الرخيصة، من كلّ المناطق ومن كلّ المكونات الاجتماعيّة والروحيّة لمجتمع السوريّين".

وتابع "تعلو بعض الأصوات "الفيسبوكيّة" من جديد، لتسويق خطابٍ مكرّر وممجوج، بذات الصيغ والآليات والفلاتر التي درجت عليها أصواتٌ أخرى، قبل أكثر من اثنتي عشرة سنة، للتعبير عن "مطالب شعبيّة" بلبوس استخباراتيٍّ بالٍ جدّاً".

وقال العبود: "لا يختلف ما يحصل اليوم عمّا حصل منذ مطلع العدوان على سوريّا والمنطقة، إنّها مكنة الغرف السوداء والتمويل الأسود، بعيداً عمّا يُطرح من أهداف، فقد تكون بعض المطالب محقّة وموضوعيّة، وهي مطالب وآمال ينادي بها كثيرٌ من السّوريّين، لكنّنا نصرّ على الآلية التي تُطرح بها هذه المطالب، والخطاب الذي يشكّل حاملاً لها".

وأضاف "لكن علينا بالمقابل، أن نتوجّه بالشكر، لأولئك الذين أطلقوا على حركتهم مسمّى: "حركة 10 آب"، كونهم ثبّتوا لنا واحدةً هامّةً، طالما كنّا نختلف عليها مع بعض السّوريّين، حيث كان يرى ويصرّ البعض منّا، على أنّ الحاصل في سوريّة، ومنذ مطلع العدوان علينا، إنّما هو مشروعٌ مناطقيٌّ ضدّ الدولة، وضدّ وحدة أراضيها، أو أنّه مشروعٌ دينيٌّ مذهبيٌّ طائفيٌّ، اشتغل عليه بعض السوريّين".

وبين إنّها "الفوضى التي ما زالت بعض أجهزة الاستخبارات تعوّل عليها، سعياً إلى إضعاف الموقف السوريّ، وصولاً إلى التفاوض على عناوين محدّدة في خارطة استقرار الاقليم، وتحديداً على ما أنجزته سوريّا ميدانيّاً".

وأصدرت في الخامس من شهر آب الجاري حركة شبابية اطلقت على نفسها اسم" حركة 10 آب ، بيانها الرسمي الأول والذي أعلنت من خلاله تأسيس الحركة التي تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب السوري من سوء إدارة الحكومة للبلاد، وتجاهلها لمستقبلهم.

وأضافت الحركة أن لديها العديد من المطالب من الحكومة السوريّة، منها ما هو سياسي ومنها ما هو معيشي يتعلق بالمواطنين، مؤكدين أنّ الحل الوحيد هو قيام الرئيس بشار الأسد، أو رئيس وزرائه، بإصدار بيان رسمي عبر القنوات الرسمية السورية، بتحديد جدول زمني واضح يتضمن تواريخ محددة، لتنفيذ مطالب الحركة الواردة في البيان.

سيريانيوز 

20.08.2023 16:46