مواجهات في بيروت بين الأمن ومحتجين على سياسة التقشف الحكومية

شهدت العاصمة بيروت، يوم الاثنين، تظاهرات تخللتها صدامات وقعت بين عناصر الأمن ومحتجين رافضين للإجراءات الحكومية التقشفية والتي قد تطال جزءاَ من رواتبهم.

شهدت العاصمة بيروت، يوم الاثنين، تظاهرات تخللتها صدامات وقعت بين عناصر الأمن ومحتجين رافضين للإجراءات الحكومية التقشفية والتي قد تطال جزءاَ من رواتبهم.

وذكرت وسائل اعلام ان عسكريين متقاعدين رافضين لتطبيق سياسة التقشف، اعتصموا في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، تطور الامر الى حدوث اشتباكات بينهم وبين القوى الأمنية.

وأشعل المتظاهرون الإطارات أمام السراي الحكومي في ساحة رياض الصلح احتجاجا على مشروع الموازنة ‏التقشفية لعام 2019‏، ما دفع الشرطة إلى مواجهتهم باستخدام خراطيم المياه.

وجاءت التظاهرات بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس ‏الوزراء بهدف مناقشة أرقاما نهائيا لمشروع موازنة 2019. ‏

ويتخوف المتظاهرون من أن يؤدي الانتهاء من مناقشة مشروع الموازنة، والتي تحمل بنوداَ تقشفية،  الى اقتطاع جزءاَ من رواتبهم وتعويضاتهم.

وفرضت قوى الأمن طوقا أمنيا، واستدعت تعزيزات إلى محيط مقر الحكومة تحسبا لأي تطورات.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

وانتهت الصدامات بعد لقاء عميدين متقاعدين مع وزير الدفاع الياس بوصعب، الذي نفى أي نية للمس بحقوق المتقاعدين إلا بالحد الأدنى، فوافق المتقاعدون على فض الاعتصام في انتظار صدور مشروع الميزانية عن الحكومة وإحالته على المجلس النيابي، وهو ما يتوقع حصوله في غضون يومين.

ونظم عسكريون متقاعدون لبنانيون، منذ أسابيع، حملات احتجاجية، رفضاً لأي إجراء في الموازنة قد يطال تعويضاتهم ورواتبهم..

وناقشت الحكومة اللبنانية في عدة جلسات مشروع موازنة 2019، وسط إقرار رئيس الوزراء سعد الحريري بأن الموازنة التي تعدها الحكومة هي الأكثر تقشفاً في تاريخ لبنان، وستكون على حساب الإنفاق في الإدارة العامة.

 سيريانيوز

20.05.2019 19:22